أكد مساعد المدير العام للتربية والتعليم لشئون تعليم البنين الدكتور هاشم بن عبدالله القحطاني على أهمية أهداف البرامج الصيفية في تعميق وتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب والطالبات والولاء لدينهم ثم لولاة الأمر -حفظهم الله- والوطن واحترام العلم والعلماء والمجتمع, مشيراً إلى تعريف الطلاب والطالبات من خلال 20 برنامجاً صيفياً بمنجزات الوطن والنهضة الشاملة التي تشهدها المملكة وشدد خلال اجتماعه بأعضاء اللجنة التنفيذية وبمديري البرامج الصيفية والمشرفين المتابعين، على أهمية أن تسير البرامج وفق ضوابط معززة للمحاور التربوية والاجتماعية، تسهم في إعداد الطالب والطالبة وبناء شخصيتهما وغرس مفاهيم إيجابية لديهما تجاه الدين والوطن وفق منهج الوسطية والابتعاد عن الغلو, مع وجوب الالتزام بدوام كافة البرامج الصيفية من البداية حتى النهاية, والمحافظة على المبنى المدرسي، والتقيد باللوائح والأنظمة، محذراً من الاجتهاد ومطالباً الجميع بتطبيق البرامج المطلوبة.. وتم خلال الاجتماع استعراض أبرز احتياجات الأندية والمراكز والملتقيات الصيفية من التجهيزات ووسائل النقل والعمل المتواصل على توفيرها وحث الدكتور القحطاني على متابعة التقارير المرفوعة من مديري البرامج الصيفية وتعزيز أدوارهم القيادية وتوفير البيئة الملائمة لأبنائنا الطلاب والطالبات للاستفادة مما تقدمه البرامج الصيفية من مناشط تربوية متنوعة. وكان عشرون برنامجا صيفيا في منطقة تبوك قد بدأت فعالياتها مطلع الأسبوع الجاري في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على رعاية الطلاب والطالبات واستثمار الإجازة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة من خلال تقديم برامج متنوعة وأنشطة مختلفة. من جهته أوضح مدير إدارة نشاط الطلاب بالإدارة العامة للتربية والتعليم بتبوك ورئيس اللجنة التنفيذية للبرامج الصيفية عبدالله بن صالح الحارثي أن الأندية, والملتقيات الصيفية شهدت هذا الأسبوع تسجيل الطلاب والطالبات الراغبين في الالتحاق بهذه البرامج، وبيّن أنه تم ترشيح معلمين ومشرفين ذوي كفاءة عالية ممن تنطبق عليهم الضوابط التربوية التي أقرتها وزارة التربية والتعليم للعمل في هذه الأندية، بالإضافة إلى ترشيح مشرفات ومعلمات للعمل في البرامج الصيفية للبنات وتجهيزها بالشكل المطلوب لتقوم بأداء عملها بصورة متكاملة، ودعا الطلاب والطالبات إلى الاستفادة من هذه البرامج الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة واستغلال أوقات فراغهم، مؤكداً فتح أبواب المراكز أمام طلاب الاحتياجات الخاصة للمشاركة، ومرحباً بأولياء أمور الطلاب ومشاركتهم أبنائهم في فعاليات هذه البرامج من خلال الزيارات والمشاركة في الأنشطة والفعاليات.