أعلنت وزارة التربية والتعليم عن استعدادها لتقديم صيف تربوي حافل بالبرامج المتنوعة لطلابها في مختلف مراحلهم الدراسية، حيث وافق نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنين، الدكتور خالد بن عبدالله السبتي على الإطار العام لخطة النشاط الصيفي لعام 1432ه والتي أكد فيها على مديري التعليم بحسن اختيار القيادات التربوية المتميزة سواء المشرفة على البرامج أو المنفذة لها ودعا إلى فتح المجال لمشاركة طلاب التربية الخاصة وتحديد أندية للعناية بهم. من جهته أكد وكيل الوزارة للتعليم، الدكتور عبد الرحمن بن محمد البراك أن هذه الأندية الصيفية وبرامجها تستقبل جميع الطلاب وفق إطار تم اعتماده لتتراوح مدة الأندية والملتقيات الصيفية بين 4 - 6 أسابيع بدءا من 23/7/1432ه، وقد خصصت وزارة التربية والتعليم ما يزيد على 700 برنامج صيفي متخصص لتستوعب ما يزيد على 300 ألف طالب لخدمتهم في هذا الصيف وتشمل تشغيل490 نادياً صيفياً في ثلاث فئات تتعلق بعدد الطلاب المشاركين، وتقوم على تشجيع الطلاب لممارسة نشاطهم الحر والموجه، وتستقطب جميع طلاب المدارس المجاورة والأحياء المحيطة، بهدف خدمة المجتمع المحيط بأداء الدور التربوي الاجتماعي للنادي الصيفي، وتخصيص 20 ملتقى مخصصا للرحلات الطلابية الصيفية والرمضانية، وخدمة الطلاب في تعلم القرآن الكريم وحفظه من خلال 70 مدرسة صيفية، 24 مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم في السجن العام، و 38 مقرأة، و7 منتديات للحفاظ بمجموع 161 برنامجاً مخصصة للطلاب الراغبين في مراجعة القرآن الكريم وحفظه وتدبره، كما خصص 49 ملتقى صيفياً للطلاب الموهوبين في جميع مناطق ومحافظات المملكة، تطبق في خمسة مستويات إلى تنمية قدرات الطلاب الموهوبين الذهنية والإبداعية. هذا واعتمدت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالطائف 27 نادياً ومدرسة صيفية، وأكد المدير العام للإدارة محمد سعيد أبو راس انطلاق فعاليات الأندية، حيث تتضمن برامج تربوية متنوعة، بهدف تربية الطلاب على مبادئ الإسلام وأخلاقه الفاضلة وإعدادهم ليكونوا لبنات صالحة في بناء مجتمعهم، وليشعروا بمسؤوليتهم تجاه أنفسهم ومجتمعهم وأمتهم الإسلامية، وتعريفهم بمؤسسات الوطن ومنجزاته وتنمية روح المحافظة عليها ورعايتها واستثمارها واستثمار أوقات الفراغ ومن في مستواهم. وأشار إلى أنها تستمر فعالياتها حتى الثالث من رمضان المقبل. من جانبه التقى مدير إدارة نشاط الطلاب بالطائف محمد سليمان الخليفي بالعاملين في الأندية الصيفية من مديري أندية ومشرفين، وحثهم على الجد والاجتهاد واستشعار الأمانة فيما يخدم أبناءنا الطلاب، مؤكدا على ضرورة وجود مبادرات جديدة ورائدة في البرامج بعيدا عن جو المدرسة والنمط الروتيني للعمل، إضافة لتنوع تلك البرامج والفعاليات الترويحية مما يجعل تلك الأندية والمراكز جاذبة لأبنائنا الطلاب خلال الإجازة الصيفية، وشدد على أهمية التركيز على البرامج التي تعزز الولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي لدى أبنائنا الطلاب. وأبان أنه وزعت تلك الأندية على ثلاث فئات روعي فيها الكثافة السكانية، موضحا أن هذه الأندية الصيفية من البرامج التي تنفذها الوزارة خدمة للطلاب وحفاظا على أوقاتهم بما يعود عليهم وعلى وطنهم ومجتمعهم بالنفع والفائدة أثناء تمتعهم بالإجازة الصيفية، مشيرا إلى أن مثل هذه البرامج تتطلب جهدا مضاعفا من القائمين عليها لتحقيق الفائدة المرجوة منها واستغلالها بالشكل المطلوب وتلبية احتياجات الطلاب المشاركين وإشباع رغباتهم.