سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أقول للمحتسبين: شكراً فالصدقة على الغني غير جائزة.. رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تحت قبة «الجزيرة»:
الحديث عن أماكن يمنع رجال الهيئة من دخولها مجرد وهم
[Next] إعداد: فهد العجلان - نائب رئيس التحرير: الاحتساب ليس مجرد أمر ونهي، بل يتضمن الحوار والإقناع.. والعلاقة مع المجتمع لا تبدأ في الميدان، بل تُغرس في محاضن المدارس والمعاهد والجامعات استباقاً.. هكذا بدا الأمر حين تحدث رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ عن زيارات وبرامج تستهدف فيها الهيئة مدارس البنين والبنات للتوعية والتواصل.. في الجزء الثالث استمر الكُتّاب والكاتبات والزملاء من أسرة تحرير «الجزيرة» في طرح الأسئلة.. فكان كل سؤال نافذة للمكاشفة والتقويم وتطوير الأداء... فإلى الندوة: بلغونا عن المتعاونين تستكمل «الجزيرة» اليوم نشر الجزء الثالث من ندوة قبة الجزيرة بحضور الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.. الذي رسم في الجزء الأول من الندوة إطار عمل الجهاز وتحدِّياته ورؤيته لآفاق التطوير، ثمَّ تناول في الجزء الثاني من الندوة الإجابة على أسئلة الكتاب والكاتبات.. واليوم نستكمل في الجزء الثالث أسئلة الزملاء الكتاب والكاتبات وأسرة تحرير «الجزيرة».. سأل الدكتور عبدالرحمن الشلاش معالي رئيس الهيئة فقال: بدايةً أشيد بخطوات معاليكم منع المتعاونين من العمل في الهيئة والذين أراهم من وجهة نظري سببًا مباشرًا في الفوضى التي كانت الهيئة تعاني منها في الماضي، وأتمنى ألا تتراجعوا عن مثل هذه القرارات، ثمَّ أضاف قائلاً: أود أن تعتمد الهيئة زيًا موحدًا أو بطاقات لمنسوبيها في الميدان، بحيث يسهل التعرف عليهم وحتى لا يمكن لأي شخص انتحال شخصياتهم. مبينًا أن الهيئة في الوقت الحالي تحاول أن تكون قريبة من المجتمع، ولكنه يعتقد في نفس الوقت أن المجتمع ما زال عنده ريبة وشك ومشكلات معها نتيجة لخلفيات تاريخية، وتساءل هل من الممكن أن يعاد النظر في مسمى الهيئة؟ مدللاً أن هناك مسميات قد تجعل الجهاز قريبًا من الناس؟ أجاب الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ رئيس الهيئة قائلاً: بالنسبة لاسم الهيئة فهو مستمد من كتاب الله سبحانه وتعالى وكلّنا نقرأ القرآن وتعرفون ما ورد فيه، وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبالنسبة للمتعاونين فمن رأى متعاونًا يتدخل في أعمالنا فليبلغنا وله جائزة، فلا يوجد لدينا متعاونون حاليًا. أما بالنسبة للزي فهناك بطاقة يعلقّها رجل الهيئة بها الرقم والاسم وصورة رجل الميدان، فمن لا يحمل بطاقة ليس منّا، ويوجد الآن رقابة مستمرة في الأسواق لمتابعة هذه العلامة والبطاقة حتَّى لا يتدخل الآخرون بين رجال الهيئة. وأضاف معالي رئيس الهيئة: أود التأكيد أن رجال الهيئة ولله الحمد قد ضربوا أروع الأمثلة في حسن الانضباط وحسن الخلق، وأصبح لديهم الآن شعورٌ بالسعادة أثناء تأدية الواجب الشرعي، لكن كما اسلفت قد تقع من بعض المواطنين أمور ما كنّا أبدًا نتوقعها أو تصدر في حق رجل من رجال الخير والأمر بالمعروف، لذلك فلا بد أن نعامل الطرفين بالعدالة. وحول التقارب بين جهاز الهيئة والمجتمع قال الدكتور آل الشيخ: لقد أكّدت مرات عدة وما زلت أؤكد على ضرورة بناء الجسور بين الهيئات والمؤسسات وجميع أفراد المجتمع، لذلك بدأنا بإرسال مجموعات من منسوبينا للحضور في المدارس والملتقيات العامَّة، أيضًا بدأنا في إرسال رجال الهيئة لزيارة المرضى بالمستشفيات وإهدائهم الهدايا وحضور المناسبات. وهذا كلّه من أجل بناء جسور المحبة والثقة بين الهيئة وجميع أفراد المجتمع، ولا شكَّ أن هذا كلّه سوف ينعكس على علاقتنا بالمزيد من التعاون والمصداقية بين الطرفين، وأؤكد لكم أنه الآن بدأ كثير من أفراد المجتمع يحبون ويشجعون ويتعاونون مع رجال الهيئة ويتمنون لهم التوفيق. سرعة الرد على الإشاعات الكاتبة رقية الهويريني سألت الرئيس العام للهيئة قائلة: يسرني كثيرًا ردكم السريع على أية إشاعة أو حدث لتبيان الحقيقة للرأي العام، هذا من الحسنات التي تحسب لكم لدرجة أننا كصحفيين أو كتاب عندما نحاول أن نعلّق على موضوع نجد أنكم سبَّاقون في الرد، وأعتقد أن هذا أمرٌ جيدٌ يستحق الإشادة، كذلك اليوم فحضوركم إلى جريدة «الجزيرة» ومواجهتكم لأسئلتنا مباشرة يأخذ بعداً ومصداقية كبيرة لدى الجميع. لذلك نتمنى استمرار هذا النهج حتَّى يكون المجتمع على بينة ووعي بما يحدث. وأضافت الهويريني متسائلة: لماذا يلبس رجال الهيئة البشت، أعتقد أن منظر البشت يضع الحواجز بين الناس ورجال الهيئة؟ ثم تساءلت: لماذا لا يكون عضو الهيئة رجلاً عاديًا، يلبس عقالاً ويظهر طبيعيًا من دون بشت؟.. أعتقد أنه سيكون عندئذ شخصًا محبوبًا وقريبًا من الناس، بل قد يتقرب إليه الناس ويتعاونون معه حتَّى يؤدي وظيفته على أكمل وجه؟ علق معالي رئيس الهيئة قائلاً: العبرة بالمخبر وليس بالمظهر هذه ناحية، أما مدى استجابة الناس للتعاون وتقبل رجال الهيئة، فكما قلت الحمدلله بدأ يتغير سلوك رجال الهيئة وأصبح هناك تعديل في نمط وسلوك أعضاء الهيئة تجاه المجتمع وبالتالي أصبحنا نلمس تغيّر أفراد المجتمع تجاه الهيئة نحو الأحسن وسيتطور هذا قريبًا إلى التعاون الإيجابي بين الطرفين. انتقلت دفة الأسئلة إلى الدكتور عبد العزيز العمر الذي تساءل قائلاً: معالي الشيخ لاحظت غياب التمثيل المناطقي الواسع بين منسوبي الهيئة، كنت أعتقد أنها تضم منسوبين من جميع مناطق المملكة من الشمال والجنوب والشرق والغرب في انعكاس لتنوع سيعيد الهيئة إلى نقطة التوازن؟ علقّ معالي رئيس الهيئة قائلاً: أعتقد ولله الحمد أن أعضاء الرئاسة ممثلين لجميع شرائح المجتمع وكافة المناطق بالمملكة، الجميع لدينا سواسية، متساوون لا يوجد فرق بينهم، لا يوجد عندنا تفرقة أو تعنصر أو أية شيء من هذا القبيل، لدينا ولله الحمد من الجنوب من جميع القبائل، ومن الشمال من جميع القبائل، ولدينا من القصيم ومن جميع مناطق الشرقية والمنطقة الوسطى كذلك، وأضاف معالي الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ قائلاً: وبعد دعم خادم الحرمين الشريفين -كما ذكرت سابقًا- بأحداث أكثر من 2400 وظيفة سنتوسع في هذا الشأن لتغطية كافة المناطق بالمملكة. لا يمنع أحد وجود أعضاء الهيئة في أية مكان الزميل وهيب الوهيبي المحرر بقسم المحليات قال: هل هناك موقع في المملكة لا يوجد لعضو الهيئة به موطئ قدم، لأنّه يروج في المواقع الإلكترونية أن هناك مواقع وأماكن ترفيهية في المملكة يحظر فيها دخول أو وجود رجال الهيئة.. أود الإيضاح؟ وشكرًا. أجاب رئيس الهيئة، مؤكدًا أن كل مناطق المملكة يوجد بها رجال الهيئة وما يقال بهذا الشأن مجرد وهمٌ، فلا يمنع أحد وجود أعضاء الهيئة في أية مكان، فرجال الهيئة يعملون ويجتهدون ولكن الطاعة على قدر الاستطاعة. ضمان تطبيق الإستراتيجية الجديدة الكاتبة كوثر الأربش قالت قبل أن تسأل الدكتور عبداللطيف آل الشيخ: فوجئت بالخطاب الجديد الذي سمعناه اليوم من معالي رئيس الهيئة بعكس ما كان متعارفًا عليه سابقًا، لذلك أود أن أعبّر عن فرحتي الغامرة بهذا الخصوص.. ثم سألت قائلة: كيف يضمن معاليكم أن أفراد الهيئة الذين يتجاوز عددهم أكثر من 6 آلاف فرد سوف يطبقون الإستراتيجية الجديدة على أرض الواقع بما يناسب رؤيتكم؟ وهل يتم تقييم رجال الهيئة؟ أجاب الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قائلاً: المملكة تنقسم إلى 13 مقاطعة وكل مقاطعة فيها فرع، رئيس هذا الفرع مرتبط بالرئيس العام مباشرة، وكل فرع يُعدُّ وحدة مستقلة فيها جميع الأقسام الموجودة في الفروع الأخرى، حيث تنقسم هذه الأقسام إلى جزءين، فهناك مساعد للشؤون الميدانية ومساعد للشؤون المساندة له.. النظام واحد والإستراتيجية واحدة، والتقنية الآن يسّرت كل شيء، فلا توجد أية إشكاليات أو أية عوائق ولله الحمد والنظام مفهوم ومعروف والمتابعة مستمرة، أما بخصوص التقييم فقال الشيخ عبداللطيف آل الشيخ: كل يوم يتم رفع تقرير لكل موظف ورجل من رجال الهيئة، فالدوريات موجودة على مدار الساعة، وكل دورية يقيم عملها بصفة مستمرة ويرفع ويرسل لنا ما يسمى بمرفوعات القضايا في الرئاسة، وهذه القضايا تعرض فورًا على متخصصين ويلاحظون: هل هناك تجاوز أو نقص ابتداءً بكتابة المحضر وانتهاءً بالإجراء الذي تم حيال القضية. قرب الهيئة من الناس الزميل محمد العبدي مدير التحرير للشؤون الرياضية سأل قائلاً: ما أود الإشارة إليه أنه بعد تولي معاليكم رئاسة الهيئة شعرنا جميعًا بقرب الهيئة من الناس وهذه حقيقة وليست مجاملة.. سؤالي لكم معالي الرئيس: نلاحظ في بعض الضبطيات لبعض المسئولين أو المشاهير، أنها تنشر في بعض مواقع الإنترنت والصحف الإلكترونية بالتفصيل بحيث نشعر أن هناك تسريبات من رجال الهيئة أنفسهم، فمتى يكون هناك سيطرة على أسرار الهيئة وأسرار الناس حتَّى لا تخرج تفاصيلها إلى العلن بهذا الشكل؟ أجاب رئيس الهيئة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ قائلاً: أضم صوتي إلى صوتك حول ضرر التسريبات في بعض القضايا ولكن الهيئة جهة ضبط فقط وبعد القبض على أولئك يسلّمون إلى جهات أخرى، فلا نعلم إن كانت التسريبات من عندنا أم من عند غيرنا، ولكنني أشاطرك الرأي، هذا الأمر يكدر الخاطر فلا ينبغي إفشاء الأسرار، ونحن نحرص على إقالة عثرات الناس. الهيئة والشباب أما الزميلة الكاتبة زكية الحجي طرحت اقتراحًا لرئيس الهيئة فقالت: ألاحظ أن هناك فجوة واسعة ما بين الهيئة والشباب، هذه الفجوة يبدو لي أنها بدأت تتقلص حاليًا ولكنها ما زالت موجودة، وتساءلت: هل هناك تعاون بينكم وبين وزارة التربية والتَّعليم بحيث يكون هناك وجود لبعض أعضاء الهيئة في حصص النشاط اللا صفية في المدارس يمكن استغلالها ليس بالضرورة كل أسبوع، بل حتَّى لو كانت مرتين في الشهر بحيث يلتقي طلاب المرحلة الثانوية مع رجال الهيئة لمحاولة التقارب وتضييق الهوة بين الطرفين وتذويب الفواصل الموجودة بينهم. أجاب الشيخ رئيس الهيئة وأكّد قائلاً: ما أشرت إليه بدأنا فيه فعلاً منذ ما يقارب الشهرين، حيث تم تشكيل فريق لزيارة المدارس كما أشرت بذلك، حتَّى إننا اخترنا من ضمن الفريق الذي يتولى هذه المهمة الكابتن خالد القرني أحد الرياضيين المعروفين في المملكة ومدرّب المنتخب السعودي. وكان هناك تفاعل خلال هذه الجولات والزيارات وكان ذلك على مستوى المملكة وليس داخل الرياض فقط. وأضاف الشيخ عبداللطيف آل الشيخ: سنستكمل بإذن الله في بداية العام الدراسي القادم هذا النشاط وسيكون هناك وجود لنا في الجامعات بجانب المدارس الثانوية وأيضًا سيكون لنا وجود في مدارس البنات وجامعات البنات، من خلال نخبة منتقاة من السيدات المعروفات بتوجههم الخيري والاحتسابي. الهيئة والتعامل مع الجمهور الزميل سعيد الزهراني المحرر ب»الجزيرة» طرح سؤاله على رئيس الهيئة قائلاً: منذ خمس سنوات وأنا أشارك في معرض الكتاب، وقد ظهرت الهيئة في معرض الكتاب هذا العام بطريقة مغايرة عن الأعوام الماضية، حيث ضربت مثالاً بليغًا في حسن التعامل مع الجمهور ومع زوار المعرض.. معالي الرئيس عند زيارة معاليكم لمعرض الكتاب الأخير قلتم في تصريح صحفي: إنكم لا ترون تسمية المحتسبين بالمتشددين، لكن السؤال عندما نرى سلوكيات بعض رجال الهيئة المتشنجة ضد زوار المعرض في السنوات الماضية فما الذي يمكننا أن نسميهم به غير أنهم كانوا متشددين؟ أخيرًا.. ذكر معاليكم أن فريق الهيئة المكلف بمعرض الكتاب رصد بعض التجاوزات هذا العام.. فهل لنا أن نعرف ما نوعية هذه التجاوزات التي حدثت؟ أجاب الشيخ عبد اللطيف آل الشيخ رئيس الهيئة: المحتسبون ليسوا كلّهم متشددين وليس الغالب عليهم التشدد ولكن كانت الفرصة وقتها مهيأة لهم ولم يأت من يقول لهم: شكرًا لكم وأن هناك من يؤدي العمل نيابة عنكم.. أعتقد أن الأمور كانت تجري هكذا، وأيضًا لكي أكون منصفًا عرضنا عليهم بأن من يرغب العمل منهم يتقدم إلينا بطريقة رسمية بوظيفة أمر بالمعروف وناهٍ عن المنكر.. أما كون أنه متبرع، فالصدقة على الغني غير جائزة!! أما عن التجاوزات التي تمت في معرض الكتاب فقد أوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قائلاً: وقعت تجاوزات من البعض بالاعتداء على الآخرين وكأنه لا يوجد نظام يحكم هذا العلاقات والتصرَّفات وأحيانًا تصدر مثل هذه التصرَّفات من شخص غير طبيعي يتعاطى مهدئًا أو غير ذلك، ثمَّ يعتدي على الآخرين.. والحقيقة أن هذه كانت حالات نادرة جدًا وكانت هناك تجاوزات على بعض رواد المعرض أو من بعض الناشرين لوجود كتب لا يجوز دخولها لأنّها تمس عقائدنا وتمس أمننا واستقرارنا، وهذه تُعدُّ تجاوزات بالرغم من أنّها ليست من صلاحياتنا ولكننا نخبر رجال الأمن بها، لأنّ هناك تعاونًا مثلما يشاركوننا رجال الأمن في بعض الأمور، وأعتقد أن هذه التجاوزات بسيطة في مجملها وليست جسيمة، فلله الحمد المملكة تنعم بالأمن والاستقرار في ظلِّ هذه الولاية الصالحة والرشيدة ونحن نشكر الله بأن أنعم علينا بهذه النعمة، أرجو من الله سبحانه وتعالى أن يديمها نعمة علينا فالإنسان لا يعرف قيمة العافية إلا بعد المرض ولا قيمة الأمن إلا بعد فقده. وأضاف الشيخ عبداللطيف آل الشيخ: أشكر سعادة الأستاذ الرمز الإعلامي الكبير خالد المالك على هذه الدعوة الكريمة وأشكر الحضور أيضًا ولا يفوتني القول: إن ما ترونه من إيجابيات هو بفضل الله أولاً ثمَّ بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الذي أكَّد ويؤكد دائمًا على الحرص على المواطن وعلى أن يكون دائمًا في استقرار وفي أمن، أيضًا توجيهات ولي عهده الأمين فهم دائمًا يوجهوننا بالحرص على الأداء الصحيح لهذه الشعيرة وفق ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى ووفق نهج نبينا محمد بن عبد الله صلَّى الله عليه وسلَّم وخلفائه الراشدين. ولن نخرج بأي حال من الأحوال عن نهج رسولنا الكريم وأصحابه الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.. ثم وجّه الرئيس العام للهيئات حديثه للإعلاميين عامة والصحفيين خاصة قائلاً: أرجو من إخواننا الإعلاميين أن يكونوا عضدًا لهذا الجهاز وأن يكونوا معاونين لنا في هذه المرحلة حتَّى نستطيع أن نؤدي الرسالة التي أوكلنا بها وحتى نستطيع أن نقوم بخدمتكم جميعًا وخدمة أبناء هذا الوطن وإخواننا المقيمين بيننا بما يرضي الله سبحانه وتعالى، فإذا لم تكونوا بعد الله سبحانه وتعالى عونًا لنا فلن نستطيع تحقيق المبتغى الذي نهدف إليه. **** أسماء الحضور : أسرة تحرير صحيفة الجزيرة: خالد المالك - رئيس التحرير عبدالوهاب القحطاني - نائب رئيس التحرير جاسر الجاسر - مستشار التحرير محمد العبدي - مدير التحرير منصور عثمان - مدير التحرير عبدالله الكثيري - صحفي محمد العبداللطيف - صحفي أحمد القرني - صحفي ياسر المعارك - صحفي وهيب الوهيبي - محرر صحفي محمد المسرحي - صحفي سعيد الزهراني - صحفي **** كتاب وكاتبات الرأي بصحيفة الجزيرة: محمد آل الشيخ د. عبدالعزيز السماري د. عبدالعزيز الجار الله د. أحمد الفراج د. عبدالرحمن الشلاش د. عبدالعزيز العمر د. محمد العبداللطيف د. سعد القويعي د. فوزية عبدالله أبو خالد رقية سليمان الهويريني سمر المقرن زكية الحجي كوثر الأربش أمل بنت فهد الزميلة فداء البديوي - رئيسة القسم النسائي فاطمة العصيمي **** هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الرئيس العام د.عبدالمحسن القفاري المتحدث الرسمي الشيخ علي الشمراني مدير المراسم الشيخ نايف العساكر السكرتير الخاص "يتبع"