أكدت عضو هيئة التدريس في جامعة الملك عبدالعزيز نائبة المدير التنفيذي المكلف لجمعية البيئة السعودية د. ماجدة محمد أحمد أبو راس أن اختيار المقام السامي للشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ رئيسا عاما لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو اختيار للوسطية والاعتدال. وقالت في تصريح ل «الشرق». أتمنى أن يقدم آل الشيخ صورة معتدلة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، صورة تكون مكملة للمجتمع، ويتم على أساسها اختيار أعضاء الهيئة بعناية وعلى مستوى عال من الدين والتعليم وحتى الاجتماعية، لتضاف على التعامل الطيب مع الناس. وبينت أبو راس أن الغرض الذي أنشئت من أجله الهيئة هو أن تكون جزءا من المجتمع، وألا يكون هناك حاجز بين الهيئة والناس، وتمنت من الرئيس الجديد أن يعمق طريقة التعامل الحسن من رجال الهيئة مع الناس، لأن هناك مجموعة صغيرة قد تسئ لأعمال الهيئة الجليلة، كما أن وجود التطوير والاعتدال والوسطية مطلوب في أعمال الهيئة.