عبر عدد من منسوبي الشئون الصحية للحرس الوطني بالقطاع الشرقي عن ولائهم لقائد هذا الوطن وباني نهضته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وذلك احتفاء وابتهاجًا بالذكرى السابعة للبيعة المباركة التي تحل على أرجاء الوطن المعطاء هذه الأيام. وقد أشاد المسئولون بما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من نماء وتطور في كافة المجالات الصحية والتعليمة والاقتصادية والثقافية والسياسية والاجتماعية في عهده الميمون، وأن ما تحقق لهذا الوطن خلال سبعة أعوام يبعث على الفخر والاعتزاز. في البداية أوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد عبد الرحمن العرفج: إن هذا اليوم المبارك يوافق ذكرى تهافت المواطنين على قصر الحكم لمبايعة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، ونحن نستعيد هذه الذكرى الغالية على قلوبنا نجدد هذا العهد المبارك عاقدين العزم على أن نسير خلف هذا القائد الحكيم. وأضاف العرفج: حظيت الشؤون الصحية في الحرس الوطني باهتمام كبير منه حفظه الله فكان الموجه الأول والمتابع لمسيرة الانجازات التي حققناها، فكان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى، ونحن نرفع له أيده الله بيعتنا من جديد معاهدين الله على أن نرفع راية الوطن عالية، واضعين نصب أعيننا خدمة الإنسانية، كما أمرنا خادم الحرمين الشريفين، مواصلين النجاح تلو النجاح، ولا يسعني في هذه الكلمة المقتضبة إلا أن أهنئ الوطن والإنسانية بهذه الشخصية الكريمة المحبة للخير والبذل.والحديث عن مسيرة التطور الذي شهده الوطن خلال هذه المسيرة المباركة طويلة جداً، ويصعب حصرها في بضع كلمات، ولكن لو تناولنا الجانب الصحي على سبيل المثال لوجدنا أنه نال اهتماماً كبيراً من لدن خادم الحرمين الشريفين، وهذا يعكس مدى رؤيته الثاقبة، وهي انعكاس طبيعي لإنسانيته العالية، والتطور الصحي يأتي مواكباً لمشاريع حملتها النهضة المباركة. وذكر العرفج ان شخصية الوالد القائد تتمتع بميزات عدة ومن أهمها إنسانيته الواضحة ففي المجال الصحي نجده متابع ومهتم بالمرضى مثل فصل التوائم والذي يشرف وعن قرب على عملياتهم حتى أصبحت المملكة قبلة لمثل هذه العمليات المعقدة، وتكفله حفظه الله بعلاج مرضى من داخل وخارج الوطن على نفقته الخاصة، كل هذه الأمور وغيره شاهد واضح على إنسانية هذا الملك الذي سيخلده التاريخ. وقال نائب المدير الإقليمي التنفيذي للتشغيل في مستشفى الملك عبد العزيز في الأحساء الدكتور هياف العمري: ليس بمقدورنا أن نتحدث بإيجاز عن هذا الملك الإنسان، لكن لابد أن نسجل كلمات للتاريخ ونحن نحتفل بذكرى البيعة المباركة، فالمتابع لمسيرة الخير والنماء، يستطيع أن يستشف مدى أهمية هذا الرجل الحكيم، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الصحي أو السياسي أو العسكري وحتى التربوي، تجده في جميع جوانب النماء والعطاء. وأضاف شهد الوطن قفزات متسارع ومتواصلة، كانت تصب دائماً في خانة رخاء وراحة المواطن، في عهده حفظه الله حققت سعودة الوظائف أعلى نسبها، ونحن نتوقع أن تصل إلى حدود أكبر لأن رؤيته تتمثل في أن يبني المواطنون وطنهم ويساهمون بشكل أكبر في نمائه ورخائه، لا أعلم من أي جانب يمكن أن نتحدث ونحن تغمرنا السعادة بهذ المناسبة الكريمة، فذكرى البيعة ليست مناسبة عادية أو مناسبة رسمية بل هي أكبر من ذلك لأنها تمثل عيداً وطنياً، وتعبيراً صادقاً عما نكنه لهذا القائد الكبير. من جانبه، قال نائب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل الدكتور أحمد الشعيبي: أقف كما يقف جميع المواطنين ونحن على أعتاب ذكرى البيعة، وهنا يجب أن نقف صفاً واحداً أمام ملك الإنسانية مجددين في أعناقنا بيعة عنوانها الولاء وشعارها الحب والتفاني لخدمة الدين والوطن والمليك، نحن يا خادم الحرمين الشريفين لا نملك الكلمات التي نستطيع ان نعبر بها عن سعادتنا لكوننا شعب نستضل بفيئك، إن العالم ينظر لنا نظرة تعجب وإعجاب لكون علاقتنا كشعب بالقيادة غير اعتيادية وتشبه إلى حد كبير علاقة العائلة الواحدة ببعضها البعض. نبارك لأنفسنا وللعالم هذه المناسبة التي نتمنى أن نحتفل بذكراها المليون، خلال هذه المناسبة نتذكر مواقف ملكنا الإنسان، الذي تمتع باتزان سياسي مهم، وحرصها على إرساء السلام فكان سفيراً وممثلاً عن الإسلام والمسلمين في محافل عدة من خلال خلقه الكبير، وحكمته في النظرة للأمور الداخلية والخارجية، حفظه الله للأمتين الإسلامية والعربية ولشعبه الذي يحبه بكل صدق. وأكمل ليس الوطن وحده من يحتفل بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا، بل العالمين العربي والإسلامي، لكون شخصية خادم الحرمين الشريفين أيده الله، شخصية فرضت نفسها وبقوة على هذين العالمين، وليس هما فحسب، بل جميع العالم، لكونها شخصية مؤثرة وقوية ومحبة، ونحن نحتفل بعيد البيعة نتذكر وبكل حب وتقدير الانجازات المتتالية والمتواصلة التي تبناها ملك الإنسانية، لنرى كيف يفكر هذا الرجل الحكيم، الذي وضع نصب عينيه تسريع عجلة النهضة الشاملة لتصل إلى الحدود العالمية. وقال نائب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى الملك عبد العزيز في الحرس الوطني الأستاذ الدكتور طارق خاشقجي: إن من أبرز ما حققه خادم الحرمين الشريفين خلال الأعوام الماضية، هو العمل الدؤوب على تعزيز الدور السعودي في المنطقة والتنمية الشاملة، ومنذ مبايعته حفظه الله وقبل ذلك شهدنا شخصية قيادية استثنائية وخاصة ومؤثرة داخلياً وخارجياً، فنجده في كل لقاء وقمة ومؤتمر يكون مركز الاهتمام عليه لكونه عود الجميع على مبادراته الإنسانية والسياسية، حتى أصبحنا نطاول النجوم علواً بهذا الملك المشغول بهموم العالم جميعا. وأضاف: تبنى خادم الحرمين الشريفين سياسة الوضوح والمصارحة، والحرص على العمل المشترك المبني على الثقة المتبادلة وكل هذه رؤى حكيمة إلى جانب أكبر رؤاه العظيمة وهي تطلعه لأن يرى أمة إسلامية موحدة يجمعها الإسلام ويوحدها حب السلام ويحركها محاربة القهر والظلم والاستبداد. نائب المدير الإقليمي التنفيذي للتشغيل في مستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل الدكتور إبراهيم الجمعان قال : لا أعلم من أين أبدأ، وأنا أتحدث عن عمر هذه البيعة التي عقدناها لخادم الحرمين الشريفين، هي فترة قد يراها البعض أنها قصيرة جداً، لكن لو عملنا مقارنة بين هذه الفترة وبين ما تم إنجازه فيها، لوجدنا أن المنجزات تحسب بأعوام وأعوام، وهذا دليل واضح على أن ما حققه أيده الله كفيل بأن يضعه ضمن أعظم شخصيات هذا القرن تأثيراً. إن تبنيه لقضايا مهمة وحساسة على الصعيدين المحلي والعالمي يثبت قوة شخصيته، وحكمته العالية في النظر إلى الأمور بنظرة مدروسة ومبنية على العلم والعمل، وهذا ما جعل العالم ينظر لنا نظرة تقدير واحترام، وكان ولا يزال شغله الشاغل محاربة الإرهاب وإرساء الأمن والأمان ليس في الوطن فحسب بل في العالم كله، ومن هذا المنطلق نرفع يد الضراعة للمولى عز وجل أن يمد في عمره وأن يمنحه القوة لإكمال ما بدأه. وقال مدير إدارة العلاقات العامة والشؤون الإعلامية في القطاع الشرقي قاسم العنزي: نستعيد ذكرى البيعة لا لنعلق صوراً كثيرة من منجزات قائد هذا الوطن على جدران التاريخ، لا بل أكثر من ذلك لنقول شكراً لك لتفكيرك المتواصل وسهرك الدائم على راحة المواطن ورفاهيته، وليس نحن وحسب من نشكرك بل العالم بأسره والذين لامسوا منجزاتك التي لا تتوقف، لذا وجب علينا ونحن نتذكر مد يدنا لمبايعتك أن نرفع ايدينا بالدعاء لك بطول العمر ونعاهدك على أن نبقى أوفياء متفانين لتراب هذا الوطن الغالي. نحن نرى المشهد الوطني الذي صنعته بيديك الكريمتين، لنقف كما وقف العالم معجبين بهذا المنجز الكبير، عودتنا على أن نمد أيدينا بالسلام امتثالاً لتعاليم ديننا الحنيف، ليس بغريب عليك كل هذا الحب من شعبك لأنك بادلتهم الحب واشعرتهم بأهميتهم ومكانتهم، فكان من الطبيعي أن تملك قلوبهم، وتتربع على عرش تفكيرهم، أبقاك الله ذخراً لهذه الأمة.