سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
منسوبو صحة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي: الأوامر الملكية تمثل منعطفاً مهماً لبناء نهضة جديدة عنوانها.. الرخاء والنماء أعربوا عن سعادتهم الغامرة وجددوا الحب والولاء لخادم الحرمين
عبر منسوبو الشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي عن سعادتهم الغامرة بمناسبة صدور الأوامر الملكية السامية والتي ضمت جملة من القرارات الحساسة التي غمرت المواطنين وأفاءت عليهم بالخير والعطاء من لدن ملك الإنسانية الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، من خلال كلمات عبرت عن هذه المناسبة السعيدة. في البداية أشار المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج "لم يكن مفاجئاً بل لم نستغرب هذا الكرم من مولاي خادم الحرمين الشريفين، وهو الذي عودنا على مثل هذه القرارات الحكيمة التي تصب في رفاهية ونماء هذا الوطن الذي يليق بشخصية إنسانية مثله". د. طارق يوسف خاشقجي مضيفاً "لم تترك هذه الأوامر الملكية الكريمة جانباً من جوانب الحياة إلا وشملتها من خلال الصحة والتعليم والقضاء على الفساد والاقتصاد والقضاء على البطالة وجوانب أخرى متعددة، وهذا يبرز بما لا يدعو للشك اهتمامه المتواصل بالمواطن وأن جل ما ينشد هي تحقيق الأمن والأمان والرفاهية والنماء لمن أحبهم فبادلوه المحبة مضاعفة مقسمين على الولاء، ومجددين البيعة له". د. أحمد الشعيبي وقال نائب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى الملك عبد العزيز في الحرس الوطني في الأحساء الأستاذ الدكتور طارق يوسف خاشقجي إلى أن "سعادتنا لا توصف ونحن نتشرف بسماع كلمته رعاه الله، وختامه لها برجائه أن ندعو له هذه قمة الإنسانية النادرة أشعرتنا بمدى قربنا من هذه الشخصية الكبيرة جداً بعطائها وأخلاقها، ونحن بدورنا نؤكد له رعاه الله أننا ندعو له في السر والعلن بطول العمر والصحة والعافية، وأن يجزيه الله عن الإنسانية والإسلام وعنا خيراً، إن السعادة التي زرعها يوم إعلان أوامره السامية قطفها الشعب فرحاً سعيداً بهذا الرجل الحكيم صاحب القرارات المؤثرة جداً". د. إبراهيم محمد الجمعان وأبان نائب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الطبية في مستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل في الدمام الدكتور أحمد الشعيبي بأن "هذه قرارات تاريخية سجلتها الذاكرة لتحفظها لهذا الإنسان الكبير، إن شمولية هذه القرارات ووصولها للمواطن وجميع مرافق الوطن، وتأثيرها الإيجابي مستقبلاً على حياة المواطن هذا كله يظهر أهمية هذه القرارات في هذه الفترة"، مضيفاً "إن جميع المراقبين يؤكدون أن هذه القرارات الحكيمة تمثل منعطفاً مهماً لبناء نهضة جديدة عنوانها الرخاء والنماء لهذا الوطن الحبيب، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين لوطنه وللأمة قائداً وأباً وملكاً نفتخر به". وأوضح نائب المدير الإقليمي التنفيذي للتشغيل في مستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل في الدمام الدكتور إبراهيم محمد الجمعان أن "شعوب العالم وجهت أنظارها نحونا لترى مدى الإتصال الكبير التي تمثله العلاقة المشتركة بين القيادة والشعب، والتلاحم الذي لا تزعزعه أي رياح سوداء، ولعل كلمة مولاي خادم الحرمين الشريفين التي أثرت في جميع المواطنين تختصر جميع الكلمات والخطب، وخروج الناس احتفالاً وابتهاجاً بهذه المكرمات الملكية لم يكن الأساس بل الاحتفال برؤية الوالد القائد سالماً معافى، ليرسم هذا المشهد صورة نادرة جداً قلما تراها في أوطان العالم". وأضاف نائب المدير الإقليمي التنفيذي للتشغيل في مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني في الأحساء الدكتور هياف صالح العمري "لم تترك هذه القرارات الكريمة قطاعاً من قطاعات الدولة إلا وشملته، كانت قرارات مدروسة وواعية ومهمة ومؤثرة أيضاً، سيتلمسها المواطن بشكل ملحوظ ولعل لجنة مكافحة الفساد التي أمر حفظه الله بإنشائها تعد واحدة من القرارات المؤثرة جداً، ليس بوسعنا إلا أن نفتخر بهذه القيادة التي جعلت همها الول المواطن بجميع فئاته، ونظرة واحدة لعيون المواطن البسيط كمثال واحد لعدة أمثلة تختصر الكثير من العبارات والكلمات الخطابية، فعنوان ذلك اليوم السعادة والرفاهية". من جهته قال قائد الطب العسكري الميداني للقطاع الشرقي العميد محمد بن شامان الشمري أن "سعادتنا لا توصف حين عبر رعاه الله عن فخره بنا كمواطنين أوفياء، ونحن نبادله هذا الفخر بالاعتزاز لكونه ملكنا الذي نتفاخر به في العالم بأسره، ولعل الندوات والمؤتمرات وورش العمل لا تكفي لتحليل الأثر البالغ والإيجابي التي تحمله هذه القرارات الحكيمة على المدى البعيد، إن الأنظار كانت منشدة لوسائل الإعلام التي حرصت على نقل هذه الكلمة العظيمة أيماناً منها بأنها لن تكون كلمة عابرة إذ عودنا رعاه الله على مثل هذه القرارات التي هدفها الرئيس الوطن والمواطن، أبقاه الله ذخراً لأمته وحفظه من كل سوء". وفي الختام أكد مدير العلاقات العامة والشؤون الإعلامية في القطاع الشرقي قاسم العنزي أن "جميع المواطنين رفعوا يد الدعاء لله تعالى بأن يرعاه ويبقيه ذخراً، وليس بغريب هذه الخطوة الإنسانية منه رعاه الله لأنه عودنا على الدوام بأن يكون المواطن اهتمامه الأول، ومن خلال نظرة سريعة على تلك القرارات التاريخية نستطيع أن نجزم بأنها حزمة كبيرة من الخير والنماء للوطن والمواطن".