لا تزال فرنسا التي ستسحب بحلول نهاية 2012 «قواتها القتالية» من أفغانستان تنشر 3400 جندي و150 دركياً على الأرض لا سيما في كابول وسوروبي ومحافظة كابيسا (شرق) في إطار قوة حلف شمال الأطلسي الدولية. وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس الجمعة خلال زيارته إلى أفغانستان أن الانسحاب المبكر للقوات الفرنسية سيتم بطريقة «منظمة» و»منسقة» مع الحلفاء ضمن حلف شمال الأطلسي. وينص الجدول الزمني لانسحاب قوات الأطلسي الذي تأكد خلال قمة الحلف في شيكاغو في نهاية الأسبوع على سحب القوات الدولية في نهاية 2014 لكن عدة دول أخرى بينها الولاياتالمتحدة أعلنت أيضا عن انسحاب مبكر لقواتها. وبحسب وزارة الدفاع الفرنسية فإن «القوات القتالية» تصل إلى حوالي ألفي عنصر بينها ألف في كابيسا. وتشارك الوحدات الفرنسية الأخرى خصوصا في مهمات تدريب الجيش الأفغاني في كابول. وإلى جانب القوات التي لا يشكل سحبها صعوبات خاصة، فإن الجيش الفرنسي سينقل آلاف أطنان المعدات لأن فرنسا نشرت في البلاد أحدث تجهيزاتها. وبعد سحب أول 600 جندي فرنسي منذ أكتوبر 2011، لا يزال يجب سحب حوالي 900 آلية-مدرعات ثقيلة وقطع مدفعية- و1400 حاوية وثلاث طائرات ميراج 2000 و14 مروحية.