سترفعُ فيكِ أعلامُ تصدى الشعب للطغيان لم تسرقه أوهامُ مضى في ثورة عظمتْ وقامت عمرها عامُ فليس البطش يرهبه ولا قصفٌ وألغامُ ظننا الجيش متجهاً إلى الجولان قُدامُ فكان القصف للشعبِ وقتل الشعب إجرامُ دمشق ريفها غضبٌ بحمصَ الآن حلَّت آلامُ حماةٌ ألهبتْ حِممٌ وإدلبُ فوقها حاموا فذاك الوضع يؤلمنا وما يظهره إعلامُ هناك القتل والتعذيب والتشريد و(السامُ)(1) بلاد الشام نعرفها ففيها عزَّ إسلامُ ومن فيحائها انطلقت حضاراتٌ وأقوامُ وفيها مسجدٌ لبني أمية نِعمَ حكامُ وفي تاريخها عِبرٌ فقد خطته أقلامُ وأهل الشام إخوتنا وفيهم ترفع الهامُ هو الإسلام وحَّدنا فلا مِللٌ وأقسامُ شعوب العرب تنصرهم فلا تبكين يا شامُ