نوه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد بما تشهده المملكة في ظل القيادة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من نمو وازدهار مطرد في ضوء ثوابتنا الدينية ولُحمتنا الوطنية، وما من الله تعالى به على هذه البلاد من خدمة الحرمين الشريفين. وقال في تصريح بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - مقاليد الحكم: إنها ذكرى تستوجب حمد الله وشكره لما مّن الله تعالى به على عباده في هذه البلاد من التئام شملها واجتماع كلمتها على مبايعة عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً، وولي أمر، ومشهد البيعة هذا يؤكد ما قامت عليه هذه البلاد من أسس ثابتة راسخة تقوم على البيعة الشرعية وفق كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأضاف أن من نعمة الله على الأوطان أن يوفقهم لقادة يحرصون على مصالحها ويرعون شؤونها بكل إخلاص، وهذا ما توفر وله الحمد لهذه البلاد، فلقد كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - مثالاً للقائد الذي يجهد نفسه في سبيل راحة رعيته، ويتعامل معهم بكل صدق وشفافية ولا يدخر وسعاً في سبيل رقي الوطن وراحة المواطن بل ويعلن أن طموحاته أكبر مما تحقق حتى الآن هذا مع أن الجامعات في عهده - حفظه الله - تضاعفت وأن المشاريع التنموية تتسارع وتيرتها وتتسابق إنجازاتها حتى أصبح الوطن وكأنه ورشة كبرى في مقدار الإعمار والإنجاز. وتابع بقوله : لقد شهد العالم الإسلامي في عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إنجازات متتالية تقر بها عيون المسلمين وتسر بها قلوبهم من خلال هذه المشاريع العملاقة التي نفذت ومازال ينفذ بعضها في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وما يسر بحمد الله أداء المناسك وزيارة الحرمين الشريفين في غاية من الطمأنينة والراحة والسكينة ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نحمد الله عزوجل ونشكره،سائلاً الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين ويوفقهما لخدمة الدين والوطن.