في عهدك يا خادم الحرمين الشريفين شاهدنا وشاهد غيرنا من خارج المملكة ما تقوم به من الإنجازات العظيمة في جميع أنحاء المملكة، وفي جميع المجالات وكلها تصب لصالح الوطن والمواطنين وفي جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية، ولم تأل جهداً ولم تدخر وسعاً في كل ما من شأنه إسعاد المواطنين ورفاهيتهم. وتبع ذلك القرارات التاريخية التي أمرت بها لعموم فئات المجتمع وشرائحهم، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حبك لأبناء شعبك والذين هم أيضاً يحبونك من أعماق قلوبهم، ولا يسعنا إلا أن نبتهل إلى الله جل وعلا أن يحفظك ويمد في عمرك وأن يشد عضدك بأخيك صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بعدالعزيز ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني وزير الداخلية. حفظ الله الجميع وأدام علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، إنه سميع مجيب. الرياض