قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع إن المملكة العربية السعودية حققت ولله الحمد في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قفزات كبيرة ونوعية في مختلف المجالات. جاء ذلك في كلمة لسموه بمناسبة حلول الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم فيما يلي نصها: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. الحمد لله على نعمة الإسلام، والحمد لله على نعمة الأمن والأمان، وبعد: فيسرني في هذه المناسبة العزيزة علينا جميعا، وهي مرور سبع سنوات على تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مقاليد الحكم، أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وللشعب السعودي الوفي. في هذه المناسبة نستذكر ما حققته بلادنا الغالية من منجزاتٍ كبيرة ومتتابعة، ونحمد الله على ما نعيشه من أمن وأمان واستقرار، وتعاضد بين القيادة والشعب، هو مضرب المثل لما ينبغي أن تكون عليه هذه العلاقة. المملكة حققت في العهد الزاهر قفزاتٍ كبيرة ونوعية في مختلف المجالات لقد حققت بلادنا ولله الحمد في هذا العهد الزاهر قفزاتٍ كبيرة ونوعية في مختلف المجالات، من تعليم وصحة ورعاية اجتماعية ومجالات خدمية تُعنى أولا وأخيراً باحتياجات المواطنين ورفاهيتهم، وبما يحقق الرفعة والتقدم لهذه البلاد. وشملت هذه الانجازات والرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين حفظه الله القوات المسلحة بكافة قطاعاتها، حيث شهدت تطوراً وتقدماً في مختلف المجالات، وأصبحت أكثر استعداداً وجاهزية لأداء مهامها، لتكون بعد الله تعالى حصناً منيعاً للدفاع عن حياض الوطن الغالي من أي تهديد أو عدوان خارجي. كما شهد هذا العهد الزاهر تعزيز دور المملكة الإقليمي والدولي، سياسياً واقتصادياً، من خلال حرص القيادة الحكيمة على لم شمل الأمتين العربية والإسلامية والمساهمة بفعالية في حل قضاياها ومساعدتها فيما تواجهه من مشكلات. القوات المسلحة بكافة قطاعاتها أصبحت أكثر استعداداً وجاهزية لأداء مهامها إن ما تفاخر به المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يدي المغفور له الملك عبدالعزيز، أنها قامت على هدي من الكتاب والسنة، وسارت على هذا النهج في عهد أبنائه سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعاً، وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي يؤكد في كل مناسبة تمسك بلادنا بهذا النهج القويم. نسأل المولى القدير أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وتقدمها، وأن يكلأ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين برعايته، ويوفقهما لكل خير، إنه على كل شيء قدير.