أكد معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - نال ثقة الشعوب الإسلامية في العالم ، نظير جهوده التي يقوم بها لخدمة الإسلام والمسلمين. ودلل معالي الدكتور خالد المقرن على ذلك بحصول خادم الحرمين الشريفين على المرتبة الأولى في ثقة الشعوب الإسلامية، وتصدره للمرة الثانية في استطلاع الرأي الذي أجرته مؤسسة "بيو" الأمريكية الشهيرة ( قبل عدة أشهر) عن الاتجاهات العالمية في 25 دولة من جميع أنحاء العالم ، لافتا النظر إلى أن هذه النتيجة تأكيدا لحقيقة ثابتة لمكانة الملك عبد الله الإسلامية والعالمية. وقال في كلمة له بمناسبة الذكرى السادسة لبيعة خادم الحرمين الشريفين : إن الملك عبد الله جعل شعبة يعيش أيام وطنية مستمرة من خلال مظاهر الفرح والانتماء لهذا الوطن ، وما قدمه لشعبه من خلال الأوامر الملكية التي أعطت بسخاء لجميع فئات وأركان المجتمع من مدنيين وعسكريين وطلاب وما فيها من تأكيد كبير للرفع من مستوى المعيشة للمواطن في جميع جوانب حياته. وتابع : إن الإنجازات التي تحققت في عهد الملك عبد الله لا يمكن حصرها فقيادته للنقلة الحضارية العظيمة التي تشهدها المملكة على جميع المستويات خير شاهد ، ومنها اهتمامه الكبير بالتعليم الذي يعكس فكره المتقدم وقراءته للمستقبل من خلال قراراته بإنشاء عدد من الجامعات ومتابعته لمتطلباتها ورعايته الكريمة لها ولطلابها وطالباتها ودعمه الدائم لها وتوجيهاته بتوفير ما يحقق تطورها ويضمن تقدمها مع فتح آفاق أرحب لخريجي الجامعات ليسهموا في بناء الوطن من خلال الالتحاق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي الذي يعد أكبر برنامج حكومي للإبتعاث الخارجي في العالم ، مشيرا إلى أنه استثمار حقيقي للطاقات. ولفت معالي مدير جامعة المجمعة إلى أن الملك عبد الله يولي اهتمام خاصا بالأعمال الخيرية التي تجاوزت حدود المملكة لتشمل العالم الإسلامي وغير الإسلامي. وزاد : جميع هذه الأمور تدعو للفخر بهذا القائد العظيم، وتعكس ما يملكه حفظه الله من رأى سديد وبعد نظر وحكمه في اتخاذ القرارات ، إضافة إلى ارتباط اسمه - حفظه الله - بالتسامح والسلام والإنسانية مع مساهمته في رقي وتقدم جميع الحضارات من خلال اهتماماته المختلفة وتفاعله مع جميع الأحداث ودعمه لجميع المنظمات والهيئات الدولية التي تهتم بالإنسان . // انتهى //