شهد مجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام أمس الأول تخريج 13 مرشد تعافٍ، من بينهم تخريج أول مرشدتَيْ تعافٍ على مستوى المملكة, ضمن الدفعة الخامسة من مرشدي التعافي؛ ليصبح إجمالي المستفيدين 86 متعافياً, ويعمل 19 منهم بمجمع الدمام والباقون على مستوى المجمعات والمراكز على مستوى بالمملكة. وقد دشن المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي قاعة الأمير فيصل بن فهد، وتوسعة قسم الأطفال، كما دشن أول قسم لعلاج المراهقين من الإدمان بالمنطقة الشرقية. ورفض الدكتور الصالحي في حديث صحفي في الحفل أن يبقى مريض بحاجة إلى تنويم بالخارج دون علاج, مؤكداً أن توصيات خادم الحرمين الشريفين نصت على علاج أي منهم في أي مستشفى خاص في حال عدم توافر سرير بالمستشفيات الحكومية، وتتحمل الدولة النفقات العلاجية والتنويمية كافة. وقال: لا يمكن استيعاب كل الحالات مهما عمل من توسعات، لكن تكمن المشكلة في النظرة الفردية لخدمة المجتمع, بل يجب أن تكون النظرة تكاملية للمجتمع. مشيراً إلى أن عيادة الأطفال تسع ل 5 أُسَر بهدف علاج الأطفال والشباب, وهي متعلقة بجهات عدة، منها الجمعيات الخيرية ووزارة التربية والتعليم, وكل من له شأن بمخاطر الطفل والمراهق في سبيل عمل توعية وقاية لهذه الفئات. مشيراً إلى السعي لافتتاح مثل هذه العيادات بباقي المستشفيات؛ حتى تخدم كل المرضى في الوقت الحالي، وحتى يكتمل الانتقال إلى مبنى المجمع الجديد الذي سينتهي خلال عام من الآن. وأشار المشرف العام على المجمع الدكتور محمد الزهراني إلى ابتعاث 13 متخصصاً ضمن برنامج الماجستير عبر جامعة الدمام, ويعمل 3 منهم حالياً بالمجمع و9 دكاترة يكملون دراساتهم وفي طريقهم للعودة إلى المجمع من أجل تطوير الكوادر العاملة. متوقعاً أن يتحقق حلم مركز الرعاية المستمرة للإدمان والنفسية التي تصل مدتها ل 4 أشهر. وقال حسين اليامي، المشرف على الدورة، إن مهنة وبرنامج التعافي انطلقت على مستوى المملكة بالدمام عام 1993م. مشيراً إلى أن برنامج الدورة سنة ونصف السنة, ويتم التطبيق في آخر ست أشهر.