أكد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي أنه في حال لم يجد المريض نفسيا أو المدمن أي سرير في المستشفيات الحكومية، تكون له الأحقية في العلاج في أي مستشفى خاص على نفقة الدولة حتى يتم تأمين سرير له أو يشفى تماما وتحل مشكلته. وقال: «هذه هي توجيهات قيادتنا الرشيدة، كونه لا يمكن استيعاب كافة المرضى الموجودين مهما زدنا من عدد الأسرة»، موضحا أن المشكلة هي النظرة الفردية لخدمة معينة، ولابد من النظرة التكاملية لكافة الجهات، بحيث لا يعود المدمن مرة أخرى بعد شفائه وخروجه من المستشفى. وعن مشكلة الجرثومة في المستشفى المركزي بالقطيف أكد الصالحي أنه تمت السيطرة عليها تماما ولا توجد أي مشكلة حاليا بهذا الشأن. وقال الصالحي ل «عكاظ» بعد افتتاحه أمس الأول مركز علاج المراهقين من الإدمان في مجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام، وتدشين قسم الطب النفسي للأطفال وتخريج الدفعة الخامسة من مرشدي علاج الإدمان، أن مشاكل المراهقين لا تقتصر على الإدمان فحسب بل هناك عقبات تواجههم، وهناك برامج أثبتت جدارتها بمشاركة الأهل في رعاية الأطفال والمراهقين تجمع كل الجهات الحكومية والخاصة لإيجاد الحلول والعلاج لتلك المشاكل والوقاية منها، مبينا أن هذا المركز تبلغ سعته في مرحلته الأولى 5 أسرة، وسيتم تطويره خلال انتقال المجمع إلى المبنى الجديد بنهاية العام الحالي. كما دشن مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية قاعة الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله بعد توقفها عامين بسبب حريق شب فيها، وكذلك عيادة الأطفال والقياس بعد تجديدها وتوسعتها. وفي نهاية الحفل كرم مدير الصالحي خريجي الدفعة الخامسة ومرشدي التعافي من الإدمان وعددهم 13 مرشدا بينهم مرشدتان.