سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمعية البر الخيرية بمركز جو تستضيف ملتقى الجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض تحت شعار (تجارب وممارسات ناجحة في العمل الخيري) برعاية معالي وزير الشئون الاجتماعية.. وبحضور أكثر من 300 مشارك
قامت جمعية البر الخيرية بمركز جو يوم الثلاثاء الماضي بتنظيم ملتقى الجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض تحت عنوان تجارب وممارسات ناجحة في العمل الخيري، وذلك برعاية معالي وزير الشئون الاجتماعية وحضور سعادة وكيل وزارة الشئون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية.. ويأتي هذا لتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الجمعيات الخيرية. وبهذه المناسبة أشاد رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمركز جو الشيخ محمد بن سعد الحمالي في تصريح ل(الجزيرة) بما يلقاه العمل الخيري في المملكة العربية السعودية من دعم وتشجيع من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حيث انتشرت الجمعيات في جميع مناطق المملكة وزاد عددها. كما وجه الشيخ الحمالي الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وسمو نائبة على موافقتهم ودعمهم لكل ما يحقق رفاهية المواطن ويخدم احتياجاته. كما قدّم الشكر لمعالي وزير الشئون الاجتماعية على رعايته لهذا اللقاء الذي يهدف إلى تبادل الخبرات بين الجمعيات الخيرية ويعزز من أواصر التعاون وتبادل التجارب. هذا وقد عبر الشيخ الحمالي عن بالغ سعادته بقيام الجمعية الخيرية بمركز جو بشرف تنظيم هذا اللقاء وإتاحة الفرصة لهذه الجمعية لاستضافة منسوبي الجمعيات والمؤسسات الخيرية في جو يسوده الود وروح التعاون من خلال استقطاب عدد من المتخصصين والمفكرين والمهتمين وعدد كبير ممن يمارسون العمل الخيري في الميدان. من جانبه عبر نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس اللجنة المنظمة الأستاذ عبدالله السابر عن سعادته بهذا الملتقى وشرف التنظيم من قبل جمعية البر الخيرية بمركز جو، مشيراً عن أهداف اللقاء الأول والتي من أبرزها، عرض التجارب والممارسات الناجحة في العمل الخيري، وتبادل الخبرات والمعارف فيما بين الجمعيات، وتقوية الروابط بين القائمين على الجمعيات الخيرية، وفتح القنوات أمام الجمعيات الناشئة للاستفادة من خبرات الجمعيات الأخرى، والتنافس نحو الأفضل والرقي بمستوى الأداء في العمل الخيري. وبين الأستاذ السابر أن برنامج اللقاء احتوى على عدد من المشاركات من عدد من المعنيين والمهتمين بالعمل الخيري، وكان هناك ثلاثة محاور رئيسة هي، العمل الخيري تحت المجهر، سبل تنمية الموارد المالية للجمعيات، وتجارب وممارسات ناجحة في العمل الخيري. كما تحدث رئيس اللجنة الإعلامية الأستاذ نايف الحمالي حول الحضور والمشاركات قائلاً إن الحضور كان متميزاً، حيث شارك في هذا اللقاء نخبة من العلماء والمفكرين والمهتمين والمتخصصين وأصحاب الشأن من المعنيين بالعمل الخيري بمنطقة الرياض، كما شارك معالي الشيخ عبدالله بن محمد المطلق بكلمة توجيهية كان لها أثر كبير نفع الله به. وقال الأستاذ الحمالي إن الملتقى خرج بعدد من التوصيات أبرزها: 1- الرفع بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين من خلال مقام وزارة الشئون الاجتماعية على الدعم اللا محدود الذي يحظى به المواطن في هذا البلد والجمعيات الخيرية بشكل خاص. وكذلك لصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ولمعالي وزير الشئون الاجتماعية على رعايته لهذا اللقاء، والشكر موصول لكل من شارك في هذا اللقاء من محاضرين ومشاركين ومنظمين. 2- الدعوة إلى التواصل والتنسيق بين الجهات الخيرية لتبادل الخبرات وتنسيق الجهود وتفادي الازدواجية والتكرار. 3- العمل على إيجاد دليل إجراءات للجمعيات يتناول جميع المهام منسجما مع التوصيف للمهن المطلوبة في العمل الخيري. 4- الدعوة إلى رفع مستوى كفاءة أداء العاملين في الجمعيات الخيرية لزيادة إنتاجيتهم وذلك بمنحهم فرصة لإقامة وحضور دورات متخصصة في مجال العمل الخيري. 5- السعي إلى رفع مستوى المستفيد من الناحية الاجتماعية والثقافية وعدم الاقتصار على رعايتهم من الناحية المعيشية فقط. 6- نوصي بالتأكيد على ضرورة تفريغ بعض العاملين للعمل في الجهات الخيرية أسوة بما يعمل في القطاعات الأخرى باعتباره ضرورة ملحة لتنمية العمل الخيري. 7- العمل على إيجاد دخول ثابتة للمستفيد والإسهام في حل مشكلة السكن بالنسبة لهم. 8- الدعوة إلى تنسق الجهود بين الجمعيات الخيرية والجهات الرسمية الأخرى مثل الضمان الاجتماعي ومصلحة المعاشات والتقاعد والتأمينات الاجتماعية لترشيد الاستفادة من الموارد.