والحديث يتجدد بين فترةٍ و أخرى عَن أسياد الملاعب الحُكام وأنهم أصحاب ميول فمنهم من يُخفي ميوله ومنهم من يعجِز عن كبح ذلك ومِنهم من تظهر علامات تعصبه عياناً بياناً ، والحكام ليسوا سواء كما هُم البشر باختلافهم ، ويأتي الحكم الدولي السابق ( ناصر الحمدان ) أحد الحُكام الذين صالوا وجالوا في ملاعبنا فكان كغيره له محاسِن ومساوئ وهو ذو ميولٍ نصراوية بحتة بل إنه كان أحد أشد المُحبين و المُتعصبين لناديه !! حَسبَ ما جاء في لقاء مع سعادة مُدير بريد منطقة حائل الأستاذ عبد المحسن الغنّام لأحد المواقع الالكترونية بمنطقة حائل حين قال ( إنني لم أشاهد شخصا بكُثر تعصّبه وحُبه للنصر مثل الحكم ناصر الحمدان ) ولو عُدنا بالذاكرة للوراء لاستطعنا الحُكم هل كان الحكم ناصر الحمدان – في ذاك الوقت – مِن الحُكام ( القِلّة ) الذين غلبوا عواطفهم أم مِن ( البعض ) الذين استسلموا لها وراحوا ضحيتها ؟ و يبقى الموقف الشهير للحكم الحمدان هو وقوفه مع الجموع من المُشجعين ومسئولي النادي الأصفر في صالات مطار الملك خالد الدولي بالرياض لدى استقبالهم للفريق العائد من جدة فائزاً على الاتحاد ..!
