أكد الدكتور خالد السحيم، نائب رئيس شركة الخليج للتدريب والتعليم للشئون التعليمية، أن مدارس روَّاد الخليج العالمية حقَّقت سمعة تعليمية ممتازة، نظراً لتفوقها الأكاديمي وتميز برامجها الدراسية عالية المستوى. مشيراً إلى تزايد عدد الطلبة بشكل كبير بعد عام واحد فقط من افتتاح المدارس في حي الزهور بكورنيش الدمام بالمنطقة الشرقية. وصرَّح السحيم الذي اصطحب وفداً صحفياً في جولة داخل المدارس للوقوف على التوسعات الجديدة، التي تشمل مبنى متكاملاً مخصصاً للبنين، أن مدارس رواد الخليج العالمية بدأت عطاءاتها التعليمية والتربوية العام الدراسي 2010م - 2011م بوصفها رافداً تعليمياً رائداً، واستجابة للاحتياجات التعليمية النوعية المتزايدة في عالم سريع التغير، يتجاوز حدود الجغرافيا. لافتاً إلى أن المبنى الجديد يضم العديد من المرافق والتسهيلات المزودة بأحدث التقنيات المطلوبة في مجالات التعليم الدولي الراقي، مثل: شبكة الإنترنت، ومختبرات للفيزياء والكيمياء، ومعامل حديثة للغة الإنجليزية، ومكتبة زاخرة بالقصص والكتب التعليمية الموجَّهة للصغار، إضافة إلى مكتبة إلكترونية وقاعدة للبيانات. وشدَّد على أن مدارس روَّاد الخليج العالمية تتفرد بوجود مناخ تربوي يساعد الطلاب على الاستيعاب عبر الوسائل التعليمية الحديثة والتقنية المتطورة، وفق أحدث الأساليب والمعايير العلمية والتربوية المطبَّقة في أرقى المدارس حول العالم، كما تتميز باستقطاب أفضل الكفاءات والخبرات التربوية والتعليمية والإدارية، التي من شأنها ترسيخ مفاهيم تربوية وتعليمية تعزز من ثقافة الإبداع، وتنمية مهارات البحث والإدراك لدى الطلاب والطالبات منذ صغرهم، وتوظيفها توظيفاً جيداً بما يعود عليهم بالنفع وتخريج مستويات عالية من حيث التميز والاستيعاب بما يدعم مجتمع المعرفة الذي تبذل الحكومة قصارى جهدها لتحقيقه وتحقيق التنمية المستدامة. وأشار الدكتور خالد السحيم إلى أن مدارس روَّاد الخليج العالمية سبق لها أن وقَّعت اتفاقية شراكة إستراتيجية مع شركة NLC الأمريكية، التي تُعَدّ من أبرز الشركات العالمية في مجالات التعليم حول العالم، المالكة لحقوق تطبيق النظام العالمي nobel Learning Communities (هذا النظام مطبَّق في 180 مدرسة نموذجية حول العالم فقط)، من بينها مدارس رواد الخليج العالمية، وهو ضمن أنظمتها في إدارة عملياتها التشغيلية والتعليمية اليومية وفي عمليات التواصل مع أولياء أمور الطلاب والطالبات والتقارير التعليمية الخاصة بهم منذ بدء انطلاقة المدارس في عامها الدراسي الأول. مضيفاً بأن المدارس عكفت على تطبيق شعارها الذي أطلقته منذ انطلاقتها، وهو (تعليم من أجل الحياة)، من خلال توفير أحدث الوسائل التعليمية والكوادر البشرية لتدريس المناهج الدولية المتطورة، مع عدم إغفال اللغة العربية والمقررات الدينية لتعليم وتنشئة ورعاية الطلاب والطالبات في بيئة تربوية سليمة، تتوافق مع العادات والتقاليد والقيم في المملكة. ودعا الدكتور خالد السحيم، نائب رئيس شركة الخليج للتدريب والتعليم للشئون التعليمية، القطاع الخاص إلى القيام بدوره المنوط به في منظومة العمل الوطني، والاستثمار بقوة في مجال التعليم الأهلي؛ فالدولة مشكورة أعطت التعليم أولوية كبرى، ويتجلى ذلك عبر تخصيصها أكثر من ربع ميزانية العام الجاري للإنفاق على التعليم؛ فالدولة تدعم مشروعات التعليم بقوة، ويظهر ذلك فيما بذلته حكومة المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجميع أبناء هذا الوطن، وما وفرته لهم من سُبل العيش الكريم، وفي مقدمة ذلك التعليم. مشيداً في هذا السياق بالدور الكبر الذي يؤديه التعليم العام في رسم السياسات والخطط الإستراتيجية والرؤى التطويرية للتعليم بصفته القطاع الرسمي الممسك بزمام المبادرة، وهو يقوم بأقصى جهد له عبر مؤسسات الدولة المتمثلة في وزارة التربية والتعليم وكوادرها.