الأستاذ محمد الوعيل صدر له عن دار الكفاح للنشر والتوزيع كتاب بعنوان (إنه الوطن يا سيدي) وهو يتضمن مقالات كتبت عن الوطن.. وقائد الوطن. يقول الأستاذ الوعيل: عبدالله بن عبدالعزيز قائد يحلم فتتحول أحلامه إلى عمل يفجر الخير في كل أرض يطؤها بقدميه.. ويفكر فتصبح أفكاره أبنية وصروحاً ومشروعات، مصانع ومزارع ومنتجات، مدارس ومعاهد وجامعات، مراكز بحثية ومنارات حضارية وفرصاً وظيفية تفتح أبواب الرزق والخير أمام المزيد من أبناء الوطن الذين يتطلعون في كل يوم إلى دخول سوق العمل. من أجل هذا يعمل القائد الرمز ومن أجل هذا يفكر ويسهر ويعيش أيامه بعينين مفتوحتين دائمًا على مصالح الوطن ومصالح المواطنين. إنها أيام عبدالله بن عبدالعزيز وزمنه وجيله وعمله وأمله وغده المشرق الآتي ببشائر الخيرات، والخير هدفه وغايته حيثما ذهب وأينما حل. هذا قدر القائد التاريخي والقائد الاستثنائي ترجم أحلام الأمة إلى أفعال لخير الأمة. القائد التاريخي والاستثنائي هو الذي يضع التاريخ ويحرك عجلته، يعمل على تغيير مساره واتجاهه، يحاول أن يغير حركة الساعة دافعًا إياها إلى الأمام دائمًا يدرك روح التاريخ ويلمس نبضه ويثق في انحيازه للإنسان.