قدم رئيس البرلمان الأسترالي استقالته امس الأحد بعد مزاعم عن تحرشه جنسياً بأحد الموظفين وإساءة استخدام نفقاته. وعاد بيتر سليبر إلى أستراليا امس بعدما قدم مساعد سابق له شكاوى ضده بتعرضه لتحرش جنسي. وقال سليبر المتزوج ولديه أطفال إنه «بكل تأكيد» ينفي مزاعم المساعد السابق جيمس أشبي 33 عاما بأنه تم تعيينه في هذه الوظيفة فقط حتى يستطيع سليبر مواصلة علاقة جنسية معه. وكان أشبي قد اتخذ إجراء قانونيا في المحكمة الاتحادية يوم الجمعة، زاعماً أن سليبر عمد إلى الإتيان بتحرشات جنسية لم تلق ترحيباً منه وأنه بعث إليه برسائل نصية جنسية صريحة. وزعم أشبي أيضا أن سليبر أساء استخدام مصاريف السيارات الأجرة التي يستخدمها وهي من الأموال العامة. وبعد مطالبة المعارضة له بالاستقالة، أصدر سليبر بيانا أمس قال فيه إن ادعاءات أشبي غير حقيقية. ولكنه أضاف إنه من «المناسب» له أن يستقيل من منصب رئيس مجلس النواب حتى يتم حسم المزاعم الموجهة ضده. وقال سليبر «بمجرد اتضاح أنها غير حقيقية سوف أعود إلى المنصب».