خصصت الإدارة النصراوية مبلغاً يصل إلى 290 ألف ريال لكل لاعب في حال الفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال الحالية إذ تبتدئ تلك المهمة بمواجهة بطل دوري زين السعودي للمحترفين فريق الشباب يوم الاثنين القادم ذهاباً ويوم الأحد بعد القادم إياباً وقد التقى الفريقان هذا العام مرتين في الدوري انتهى اللقاء الأول في الجولة الثامنة بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما وتغلب الشباب في لقاء الدور الثاني بهدفين لهدف أحرزهما هداف البطولة ناصر الشمراني. وجميعناً يعلم أن مهر البطولة الغالية لا بد أن يكون غالياً ويتمثل في تحقيق انتصارات على الفرق المنافسة لا مجرد حبر على ورق وهذا ما لا يتوفر في فريق النصر حسب قراءة لمسيرته في دوري زين لهذا العام إذ نجد أنه لم يكن مقنعاً لعشاقه فالفريق احتل المرتبة السابعة أي قبل الأخيرة للفرق المتأهلة لكأس الأبطال وحقق 35 نقطة ومجموع انتصاراته عشرة انتصارات لم يكن أحدها على الفرق الكبيرة (انتصارات الفريق كانت على الرائد والأنصار والتعاون مرتين والقادسية وهجر والفتح ونجران) وتلقى إحدى عشرة خسارة. ولو نظرنا إلى رحلة (العالمي) كما يحلو لعشاقه تسميته نظير مشاركته اليتيمة في بطولة الأندية العالمية قبل ما يربو على العشر سنوات في بطولة كأس الأبطال خلال أربع مشاركات سابقة نجد أن الفريق لم يتجاوز المركز الثالث ففي عام 2007م خرج من دور الثمانية على يد فريق الحزم (ذهاباً 3-2 وإياباً 0-1) قبل أن يلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح وفي عام 2008م خرج من الدور نفسه أمام الهلال (ذهاباً 1-1 وإياباً 0-0) ولم يفرح فارس نجد كثيراً عندما خرج في عام 2009م من دور الأربعة على يد غريمه التقليدي للمرة الثانية على التوالي وبنتيجة قاسية تعد الأكبر في مسيرته بالبطولة (ذهاباً 5-3 وإياباً 1-1) قبل أن يتفوق على الشباب بنتيجة 3-1 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع وفي العام الماضي خرج من دور الثمانية من أمام فريق الاتحاد (ذهاباً 3-3 وإياباً 1-1). المؤكد أن الفريق النصراوي في حال حقق البطولة فإنها ستكون أغلى ما تقدمه الإدارة لجماهيرها المخلصة والصابرة وستعتبر خير ختام لموسم متذبذب للفريق.