ازدانت محافظة حريملاء بالمهرجان الوطني الرياضي الذي حمل اسما غالياً على قلوب الرياضيين فضلا عن كل المواطنين وهم اسم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- والذي أقيم بنادي الشعيب بمحافظة حريملاء. وقد شارك فيه أهالي وشباب المحافظة على مختلف أطيافهم وأعمارهم وميولهم الرياضية والثقافية والاجتماعية والترفيهية حيث كان المهرجان زاخراً بمختلف الأنشطة واستمر لمدة عشرة أيام وتضمن مسابقات ترفيهية خفيفة وسحب جوائز للجمهور.. كما تضمن أمسية شعرية لعدد من الشعراء الشباب من أبناء المحافظة هم الشاعر محمد عبدالرحمن التريكي والشاعر عبدالله إبراهيم الهويمل والشاعر أسامة حمد القدير والشاعر عبدالعزيز سعد الحميد كما تضمنت فعاليات المهرجان محاضرة طبية عن الملاعب ألقاها الدكتور هشام خرساني من منسوبي مستشفى حريملاء العام. كما تضمن المهرجان عددا من المسابقات الرياضية أبرزها دورة في كرة القدم للدوائر الحكومية وشارك فيها كل من فرق البلدية والمستشفى والمدارس وكتابة العدل والجالية المصرية حيث توج فريق المدارس بكأس البطولة والميداليات الذهبية وحل فريق البلدية ثانيا وحصل فريق العدل على كأس الفريق المثالي. كما أقيم سباق اختراق الضاحية للشباب وكذا للكبار وتضمن أيضاً سباقاً للدراجات الهوائية لمرحلة طلاب الابتدائي. وفي نهاية المهرجان أقيم حفل ختامي كبير يليق باسم الأمير الراحل أقامته إدارة النادي في الصالة الرياضية والثقافة بالنادي يتقدمهم وكيل محافظة حريملاء الأستاذ سليمان بن عبدالعزيز الزهير وحضره عدد غفير من أهالي المحافظة.. تضمن الحفل كلمة لرئيس النادي الأستاذ ناصر الرتيق وكلمة لكبير مؤسسي النادي الأستاذ حمد القدير وكذا قصيدة شعرية للشاعر الشاب عبدالعزيز الحميد. وفي نهاية الحفل تم توزيع الكؤوس والميداليات على الفرق الفائزة والدروع على الداعمين الذين كان أبرزهم مؤسسة زلفا لصاحبها الأستاذ سعد الماجد ومجموعة بيت الميناء لصاحبه الأستاذ خالد التريكي وأسواق الدهمش لصاحبه الأستاذ حمد الدهمش ومحل صدف للبضائع المخفضة لصاحبه الأستاذ ناصر الرتيق كما تم توزيع الجوائز على المشاركين في المهرجان. وقد نال المهرجان استحسان أهالي حريملاء وما حولها من المراكز التابعة لها وعددهم ثمانية مراكز.