أوضح وكيل عمادة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد للشؤون الأكاديمية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور بن خالد بن زيد الوذيناني أن العمادة تنوي في المستقبل القريب فتح تخصصات جديدة بعد استكمال كافة المتطلبات واستشارة الأقسام العلمية المختصة بإمكانية تقديم هذا النوع من العلم، إذ تنوي العمادة فتح تخصص العلاقات العامة وقسم الإعلام وقسم للغة الإنجليزية ونظم المعلومات وهي تحت الدراسة في الأقسام العلمية ومتى جاءت الموافقة العمادة مستعدة على تنفيذ البرامج. جاء ذلك خلال حضوره للدورة التدريبية التي أقامتها العمادة لطلابها وطالباتها بعنوان: «تنمية مهارات الاتصال في الحوار» ضمن برنامج: «تنمية قدرات ومهارات طلاب وطالبات التعليم عن بعد», والتي ألقاها مدير عام التدريب وورش العمل في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الأستاذ عبدالله بن عمر الصقهان، بقاعة معالي الشيخ عبدالعزيز التويجري رحمه الله للطلاب, والقاعة المساندة (ب) للطالبات في مبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية، كما تم بثها عبر البث المباشر موقع العمادة, وموقع قناة الجامعة التعليمية. وبين الدكتور الوذيناني أن الدورات تأتي ضمن البرنامج الذي تبنته الجامعة ممثلة بعمادة التعليم عن بعد وبإشراف من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل وهو برنامج مصاحب للدارسين في مرحلة البكالوريوس في التعليم عن بعد في الجامعة، مشيراً إلى أن هذه هي الدورة الثانية، إذ كانت الحلقة الأولى في الريادة بعنوان «كن ريادياً في سوق العمل»؛ التي قدمها مدير حاضنات الأعمال في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الأستاذ خالد بن محمد الزامل، وسيعقبها دورات أخرى تطويرية تفي بمتطلبات سوق العمل ويستفيد منها الطلاب في مسيرتهم العملية والعلمية، منوهاً إلى أن هذه الدورات مجانية تتكفل العمادة. وكشف وكيل عمادة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد للشؤون الأكاديمية أن برنامج: «تنمية قدرات ومهارات طلاب وطالبات التعليم عن بعد», الذي يقام تحت رعاية معالي مدير الجامعة وبإشراف عميد التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند سيعود بالنفع والفائدة للطلاب، كما أن العمادة حريصة على مد جسور التعاون مع كافة الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة ذات المكانة والمنزلة المرموقة بحيث تكون واضحة الأهداف والرؤية والرسالة وأن تكون محل الاعتبار لدى سوق العمل والجهات المعنية. وبين أن رسوم الدراسة والالتحاق ببرامج العمادة تعد في متناول الجميع وهي مقرة من اللجنة العليا، إلا أنه ووفقاً للأمر السامي الكريم يعفي كافة المستفيدين من الضمان الاجتماعي وأبناء الأسر المحتاجة من الرسوم، كما أن العمادة متعاونة مع جهات عدة لمد جسور التعاون مع جمعيات ورجال الأعمال والمحسنين للتكفل بالطلاب الذين لا يتمكنون من تسديد الرسوم، إضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات مع بعض جهات الجامعة سواء مع العمادة أو مع عمادة شؤون الطلاب ممن يعفون من الرسوم وفقاً لهذه الاتفاقيات.