وافقت الجمعية العادية لشركة (سابك) التي عقدت أمس الأول برئاسة صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس (سابك) على توزيع 15 مليار ريال أرباحًا لمساهمي الشركة عن مجمل أدائها في عام 2011م بواقع 5 ريالات لكل سهم. وكانت الشركة قد صرفت أرباحًا عن النصف الأول من العام بواقع ريالين للسهم لتمثل الأرباح عن النصف الثاني 3 ريالات للسهم بحيث تكون الأحقية لمالكي الأسهم المقيدين في سجلات تداول بنهاية يوم انعقاد الجمعية. كما أقرت الجمعية جميع البنود الأخرى المدرجة في جدول الأعمال بما في ذلك تقرير مجلس الإدارة لعام 2011م وتقرير مراجعي حسابات الشركة والحسابات الختامية لنفس السنة ومكافأة أعضاء المجلس عن السنة ذاتها وإبراء ذمتهم، وإضافة ما تبقى من الأرباح إلى الاحتياطي العام. كما أقرت الجمعية توصية لجنة المراجعة بشأن اختيار مراقب الحسابات الخارجي لمراجعة القوائم المالية السنوية. كما تمت الموافقة على اختيار عضوين يمثلان القطاع الخاص من قائمة المرشحين لعضوية مجلس إدارة الشركة. وأشاد الأمير سعود بن ثنيان بتفاعل مساهمي (سابك) مع أهدافها وطموحاتها الريادية، مشيرًا إلى أن نجاحاتها المتصاعدة هي نتاج منظومة متكاملة تضافرت فيها عطاءات مجلس إدارتها وإدارتها التنفيذية والعاملين فيها ومساهميها وزبائنها ومورديها، ثم الرعاية الفريدة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده والحكومة. وذكر سموه أن (سابك) صَعَّدَت عملياتها الإنتاجية والتسويقية خلال العام الماضي، ليبلغ إجمالي إنتاج مجمعاتها الصناعية حوالي (69) مليون طن، متجاوزًا إنتاج العام السابق ب(3،3%)، كما ارتفعت مبيعاتها (5%) مُسَجِّلةً (54.2) مليون طن. كما تصاعد إجمالي الأصول إلى (333) مليار ريال مقابل (316) مليارًا، والدخل الصافي إلى (29.2) مليار ريال مقابل (21.5) مليار، وحقوق المساهمين إلى (138) مليار ريال مقابل (121) مليار، والأرباح الموزعة إلى (15) مليار ريال بواقع (5) ريالات للسهم الواحد مقابل (10.5) مليار ريال بواقع (3.5) ريال للسهم الواحد. من جهته قال الرئيس التنفيذي المهندس محمد الماضي: إن سابك تواصل استثماراتها بالصين باعتبارها أسرع أسواقها نموًا في العالم، ولعل من أهم عوامل نجاحنا في الصين مشاركتنا مع (ساينوبيك)، وقد وضعنا مع الشريك الصيني منذ أيام حجر الأساس لمصنع جديد لإنتاج البولي كاربونيت باستخدام تقنية مملوكة ل(سابك)؛ بطاقة إنتاجية قدرها 260 ألف طن سنويًا، ولدى تشغيل هذا المشروع في 2015م تصبح (سابك) من أكبر منتجي مادة البولي كاربونيت في العالم، كما دشنا مركزًا تقنيًا هناك ليخدم أغراض البحث وتطوير المنتجات في هذه السوق الواعدة وأضاف: ندرك أن نجاحنا في المستقبل يعتمد بالأساس على مواجهة التحديات، في سبيل تلبية احتياجات زبائننا، وضمان نجاحهم. وإنني على ثقة بأن لدينا فريقًا موهوبًا وقادرًا على مواجهة هذه التحديات.