الدمام - سلمان الشثري - محمد السليمان - ظافر الدوسري : وقعت صحيفة «الجزيرة» رعاية كرسي بحث علمي مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كأول صحيفة سعودية توقع كرسي بحث مع جامعة الملك فهد للبترول بحضور وزير التعليم العالي معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، وذلك ضمن سلسلة كراسي البحوث العلمية التي وقعتها « الجزيرة « منفردة مع عدد من الجامعات السعودية، وقد وقع الاتفاقية كل من معالي الدكتور خالد السلطان مدير الجامعة مع رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك، وذلك على هامش الاحتفالية بمرور خمسين عاما على إنشاء جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. وتأتي هذه الرعاية بعد ثمانية كراسي بحثية تم توقيعها مع عدد من الجامعات بالمملكة حيث تعتبر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الجامعة التاسعة التي وقعت معها «الجزيرة» مثل هذه الرعاية، حيث احتفلت الجزيرة من قبل بثمانية كراسي في ثماني جامعات هي: جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الأميرة نورة وجامعة حائل وجامعة القصيم وجامعة الدمام وجامعة طيبة. وتؤكد الجزيرة بأن الطريق مازال مفتوحاً نحو مزيد من الكراسي في جامعات أخرى بحسب ما تمليه المصلحة العامة، وبعد التأكد من الحاجة إليها وفق قراءة متأنية لفائدتها وما هو مؤمل منها من خلال التواصل القائم والمستمر بين «الجزيرة» والجامعات. وتأتي رسالة الكرسي للسعي إلى تهيئة بيئة علمية بحثية واستشارية وتدريبية حديثة ومتطورة تدعم روح الابتكار والإبداع لدى الباحثين بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة من خلال إثراء المعرفة النظرية والتطبيقية في مجالات الكرسي بجودة عالية وبأعلى مستوى من الكفاءة والتميز العلمي، وأن رؤية الجامعات وبينها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في هذا المجال هي الريادة والتميز في دعم المعرفة المتخصصة والدراسات التطبيقية الحديثة. ويهدف هذا الكرسي لتفعيل دور جامعة الملك فهد للبترول والمعادن للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وشراكتها للمجتمع، والاستثمار الأمثل للموارد البشرية في الجامعة من المتخصصين في مجالات المعرفة، والإبداع والتميز في البحث العلمي النظري والتطبيقي في مجالات الكرسي، واستحداث مسارات جديدة في البحث في ضوء النظريات الجديدة، واستقطاب الباحثين والعقول المبدعة محليا ودولياً، وتجذير الثقافة البحثية وتشجيع العمل المشترك من خلال فريق البحث العلمي، وتوفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير، وربط مخرجات البحث العلمي في مجال الكرسي بحاجات المجتمع، ودعم المعرفة المتخصصة في مجالات الكرسي من خلال التأليف وترجمة الكتب الرائدة والحديثة، وإجراء الدراسات والبحوث وتدعيم حركة النشر العلمي في الدوريات العلمية العالمية، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، وتنظيم الفعاليات والبرامج العلمية مثل المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش، وتقديم الخدمات الاستشارية المتخصصة. من جهته ثمن وزير التعليم العالي معالي الدكتور خالد العنقري الذي رعى مراسم توقيع الكرسي ما تقدمه صحيفة الجزيرة من دعم متميز من خلال الكراسي العلمية على مستوى جامعات المملكة مؤكدا على أهمية الإعلام الذي يخدم المصلحة التعليمية وان هذا الكرسي الذي سيقدم الدعم العلمي والبحثي للجامعة وهو تاسع الكراسي العلمية التي تقدمها صحيفة الجزيرة على مستوى منظومة التعليم العالي في المملكة وأضاف الدكتور العنقري بان صحيفة الجزيرة تعتبر من الصحف المرموقة في المملكة، وأن التعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بكرسي يخدم المصلحة التعليمية والعلمية بالجامعة. وأضاف: باعتقادي أنه دعم للدور الذي تقوم به في خدمة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة على كافة تخصصاتها وأبحاثها، مؤكدا على أهمية الدور الإعلامي والتعاون مع المؤسسات الإعلامية و الجامعية مبينا بأن الإعلام هو وسيلة لتوجيه الطلاب وإعلامهم وتثقيفهم بكل ما تحتويه الصحيفة من صفحات. من جانبه قال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن معالي الدكتور خالد السلطان بأن كرسي الجزيرة هو من الكراسي التي سوف تقدم خدمات متميزة للجامعة في جوانب مختلفة، وأن ما تشهده الصحيفة من تطور مستمر على المستوى المحلي وحتى العالمي يخدم ما تطمح له جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على مدى السنوات التي ستفعل فيها الكرسي، وما حرصنا على صحيفة بمقام الجزيرة إلا دلالة على المتابعة والانتشار الأوسع في المملكة والإدارة المتميزة التي تسير دفة صحيفة الجزيرة. من جانبه أكد رئيس تحرير الجزيرة الأستاذ خالد المالك أن الجزيرة تشرف أن يتزامن توقيع شراكتها وتقديمها لكرسي البحث مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن مع الاحتفال بيوبيل الجامعة الذهبي الذي يشكل حضوره الأكاديمي والمعرفي في هذا اليوم. وأضاف: دأبت صحيفة الجزيرة على الاضطلاع بمسؤوليتها الفكرية والاجتماعية كأول صحيفة تنشئ فكرة كراسي البحث في جامعات المملكة، إيمانا منها بدعم مجتمع المعرفة مشيراً إلى أن الجزيرة قد احتفلت من قبل بتوقيع ثمانية كراسي مع ثمان جامعات سعودية هي جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة الملك سعود، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، جامعة الأميرة نورة، جامعة حائل، جامعة القصيم، جامعة الدمام، جامعة طيبة. وفي نهاية تصريحه قدم رئيس التحرير شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي لدعمه الكبير لكراسي البحث، مشيراً إلى أن حضوره وتشريفه توقيع الكرسي اليوم أكبر شاهد على الدعم الذي يوليه معاليه لمجتمع المعرفة.