سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة طيبة بالمدينة المنورة ومؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر توقعان عقد كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الإلكترونية بالجامعة فيما سيسهم كرسي الجزيرة في جامعة طيبة في دعم الأبحاث العلمية وحركة النشر:
المدينة المنورة - مروان قصاص وعلي الأحمدي وقع معالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر الأستاذ مطلق بن عبدالله المطلق عقد كرسي صحيفة الجزيرة للصحافة الإلكترونية بجامعة طيبة بمكتب معالي مدير الجامعة بالمدينةالمنورة. ** وشكر معالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر وعلى رأسها مدير مجلس إدارتها الأستاذ مطلق بن عبد الله المطلق على إسهامها في دعم الأبحاث العلمية وحركة النشر واختيارها جامعة طيبة لرعاية كرسي بحثي متخصص في مجال الصحافة الإلكترونية بقسم الإعلام والاتصال بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة، كما شكر رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد المالك على جهوده في تغطية فعاليات الجامعة بما يخدم المجتمع، موضحاً أن الجامعة تسعى إلى تعزيز الشراكة مع المجتمع بإتاحة الفرصة لأصحاب المبادرات الوطنية من أفراد ومؤسسات وشركات وبنوك وغيرها للقيام برعاية برنامج (كراسي البحث) للعمل مع الجامعة على تحقيق قفزة نوعية نحو التميز والإبداع. وأشار معاليه إلى أن عدداً من الشخصيات البارزة والمؤسسات قامت برعاية عدد من كراسي البحث العلمية، وأن مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر كانت أحد الشركاء الذين قاموا برعاية كرسي بحثي سيسهم في إحداث نقلة نوعية في مجال الصحافة الإلكترونية وسيثري الأبحاث المتعلقة في هذا الشأن مما سيجعل المكتبات العلمية المتخصصة في هذا المجال قادرة على الحصول على أبحاث تثريها في هذا المجال. وأوضح معاليه أن رسالة الكرسي هي السعي إلى تهيئة بيئة علمية بحثية واستشارية وتدريبية حديثة ومتطورة تدعم روح الابتكار والإبداع لدى الباحثين بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة من خلال إثراء المعرفة النظرية والتطبيقية في مجالات الكرسي بجودة عالية وبأعلى مستوى من الكفاءة والتميز العلمي، وأن رؤية الجامعة في هذا المجال هي الريادة والتميز في دعم المعرفة المتخصصة والدراسات التطبيقية الحديثة. وذكر معاليه أن أهداف الكرسي هي تفعيل دور الجامعة للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وشراكتها للمجتمع، والاستثمار الأمثل للموارد البشرية في الجامعة من المتخصصين في مجالات المعرفة، والإبداع والتميز في البحث العلمي النظري والتطبيقي في مجالات الكرسي، واستحداث مسارات جديدة في البحث في ضوء النظريات الجديدة، واستقطاب الباحثين والعقول المبدعة محليا ودولياً، وتجذير الثقافة البحثية وتشجيع العمل المشترك من خلال فريق البحث العلمي، وتوفير البيئة الملائمة للبحث والتطوير، وربط مخرجات البحث العلمي في مجال الكرسي بحاجات المجتمع، ودعم المعرفة المتخصصة في مجالات الكرسي من خلال التأليف وترجمة الكتب الرائدة والحديثة، وإجراء الدراسات والبحوث وتدعيم حركة النشر العلمي في الدوريات العلمية العالمية، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، وتنظيم الفعاليات والبرامج العلمية مثل المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش، وتقديم الخدمات الاستشارية المتخصصة. ** هذا وقد حضر حفل التوقيع وكلاء الجامعة وعدد من الأساتذة في الجامعة وعقب التوقيع تبادل الجميع التهاني بهذه المناسبة وأكد الأستاذ مطلق المطلق رئيس مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة بأن هذه الاتفاقية تعزز الشراكة بين مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر وبين جامعة طيبة وأن الجانبين عازمان على تفعيل العمل بالكرسي بدءاً من اليوم الذي وقع على الاتفاق، مثمناً عالياً هذا التعاون الذي وجدته مؤسسة الجزيرة من إدارة الجامعة مديراً ووكلاء وعمداء ورؤساء أقسام وأكاديميين، مشيراً إلى أن اهتمام الجامعة بالكراسي البحثية يصب في مصلحة المجتمع وشباب الوطن، فضلاً عن أنه يخدم طلاب وطالبات الجامعة ويثري المعرفة داخل وخارج الجامعة ويعزز الشراكة بين المؤسسات التعليمية الكبرى والمؤسسات والشركات الوطنية وبينها مؤسسة الجزيرة التي تسعى لأن يكون حضورها مكملاً لهذا التوجه العلمي الجميل من الجامعة. وقال في ختام تصريحه، أود أن أشكر معالي الدكتور منصور النزهة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وما عبر عنه من تقدير لمؤسسة الجزيرة وترحيب للتعاون معها. ** ومن جانبه قال رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك: إن هذا اليوم يسجل ضمن الأيام التي تفتخر صحيفة الجزيرة بما حققته فيها من إنجازات، وإن هذا الكرسي الذي سيكون اهتمامه بالصحافة الإلكترونية، إنما يؤكد على أن الجامعة ومثلها صحيفة الجزيرة تستشعران أهمية الصحافة الإلكترونية وضرورة مواكبة هذا النوع الجديد من الصحافة وتوظيفها لخدمة الوطن والمواطن، وهذا يفسر سبب تسمية الكرسي باسم الصحافة الإلكترونية، حيث ستكون الأبحاث والدراسات والندوات وورش العمل والمحاضرات ضمن أولويات اهتمام الكرسي، وبخاصة أنّ الكرسي سيكون في جامعة تضم الكثير من الأساتذة والخبراء والأكاديميين، ما يعني أن الكرسي في بيئة علمية سوف تساعد على تحقيق ما هو متوقع له من نجاح. وقال الأستاذ المالك: لقد انفردت مؤسسة الجزيرة بين المؤسسات الصحفية بهذه الكراسي البحثية في جامعاتنا، حيث إن كرسي الجزيرة في جامعة طيبة هو الكرسي الثامن، إذ سبقته كراسي صحيفة الجزيرة في كل من جامعة الملك سعود، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الأميرة نورة وهذه في الرياض، وجامعة الملك عبدالعزيز في جدة، وجامعة القصيم في القصيم، وجامعة حائل في حائل، وجامعة الدمام في الدمام، ونتطلع في المستقبل وضمن الخطة المستهدفة التي أقرها مجلس الإدارة أن نصل إلى جامعة أخرى.