اعتمد مجلس كراسي البحث بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تقرير مراجعة الدراسات الذاتية لكراسي البحث للعام المالي 1431-1432ه، 2010م، الذي أعده الفريق الاستشاري المتخصص في الجودة والاعتماد الأكاديمي الذي شكله المجلس لهذا الغرض. وأعرب معالي مدير الجامعة رئيس مجلس كراسي البحث الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبالخيل عن سعادة مجلس كراسي البحث بإنجاز هذه الخطوة التي تُعَدّ مرحلة متقدمة من مراحل سعي الجامعة لتعزيز البنية المؤسسية لمبادراتها الجديدة، وعلى رأسها برنامج كراسي البحث. مبيناً معاليه أن مما تفخر به جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كونها أول جامعة خارج كندا تمتلك معايير ومؤشرات للتقويم المستقل لكراسي البحث. وأوضح معالي مدير الجامعة أنه تم تقويم معطيات كراسي البحث العاملة خلال العام المالي 1432-1433ه، 2011م، بالاعتماد على معايير الجودة ومؤشرات القياس الخاصة ببرنامج كراسي البحث التي اعتمدها المجلس بتاريخ 7-4-1431ه، والتي نصت على أن يبدأ تقويم معطيات الكراسي مع نهاية العام المالي 1431-1432ه، الموافق 2010م، من خلال التقويم الذاتي اعتماداً على الدراسات الذاتية التي يعدها أساتذة الكراسي. وأضاف معالي مدير الجامعة بأن تقرير فريق المراجعة تضمن العديد من الجوانب الإيجابية التي حققتها الكراسي التي خضعت للتقويم، إلى جانب عدد من المقترحات وأولويات التحسين التي ينبغي أن تعمل الكراسي للأخذ بها لتطوير معطياتها؛ لتكون جاهزة للتقويم الخارجي الذي سيتم نهاية العام المالي الحالي 1432-1433ه، 2011م، وستتم الاستعانة فيه بمتخصصين في مجال الجودة والتقويم، سواء مؤسسات وأفراداً، من داخل المملكة وخارجها. من جانبه بيّن عميد البحث العلمي أمين برنامج كراسي البحث الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر أن التقويم شمل معطيات عشرة كراسي هي: - كرسي الملك عبدالعزيز لدراسات تاريخ المملكة. - كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية. - كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لإعداد المحتسب. - كرسي الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد لدراسات العقيدة والمذاهب المعاصرة. - كرسي الشيخ فهد المقيل لدراسات النظام التجاري. - كرسي صحيفة الجزيرة لدراسات الإعلام الجديد. - كرسي الشيخ محمد الفوزان لتوقعات الاقتصاد الكلي السعودي. - كرسي الشيخ محمد الراشد لدراسات المصرفية الإسلامية. - كرسي الشيخ إبراهيم الراجحي لدراسات التحكيم والمحاماة. - كرسي الدكتور حمزة الخولي لتطوير التعليم الطبي. وأضح د. العسكر أن التقويم شمل خمسة جوانب، هي: برامج وفعاليات الكراسي في مجال البحث العلمي، وفي مجال دعم المعرفة العلمية المتخصصة، واستقطاب الأساتذة الزائرين، وتقديم المنح البحثية للباحثين وطلاب الدراسات العليا، إلى جانب برامج الكراسي في مجال تعزيز العلاقات العلمية والبحثية، وتسويق إمكاناتها.