يستعد عشرات الاجانب في منطقة سينجيجي السياحية لمغادرة جزيرة لومبوك الى جزيرة بالي المجاورة الواقعة على بعد 30 كيلومترا غربا بعد اعمال نهب واشعال النيران في مرقص قريب من المنطقة مساء أمس. وعلقت الفنادق في المنطقة السياحية الرئيسية في جزيرة لومبوك لافتات كتب عليها الله اكبر امس الاربعاء لتفادي اي هجمات يشنها مسلمون بينما تأهبت القوات لاحتواء اي تجدد لاعمال العنف الطائفي. وقال سائح استرالي كانت الامور مخيفة نوعا ما اول امس سنرحل اليوم أمس اعتقد ان الجميع يرحل . وذكر شهود عيان ان اعمال الشغب اندلعت في لومبوك يوم الاثنين الماضي بعد ان تحول اجتماع حاشد عقده مسلمون لحقن الدماء بين المسيحيين والمسلمين في جزر الملوك المعروفة باسم جزر البهار الى أعمال عنف. واستمرت اعمال العنف أمس عندما أصيب المئات بهياج في ما تارام وبلدة امبينان المجاورة واخذوا ينهبون ويحرقون الممتلكات العامة. وقال مراسلو رويترز ان سينجيجي اصبحت خالية فالسياح ينتطرون حافلات تنقلهم الى المطار والمواني للذهاب الى بالي بينما غادر مئات المسيحيين ايضا لومبوك. وذكر مسؤول في المستشفى العام في ماترام ان رجلا قتل أمس مضيفا قتل الرجل اثر اصابته بأعيرة نارية طائشة وساد الهدوء ماترام ولكن القوات تقف على أهبة الاستعداد ولكني لا اعلم ما اذا كانت الاوضاع ستظل كما هي هذا المساء,, استمرت اعمال العنف والحرائق الليلة الماضية. وقال احد السكان لا استطيع ان اخرج,,, الامر مرعب بالخارج والقوات نشرت في ماتارم . وقالت الشرطة ان الفا من رجال الشرطة والقوات وصلوا الى لومبوك في وقت مبكر من صباح الثلاثاء قادمين من بالي للمساعدة في تأمين مناطق الاضطرابات. وذكرت وكالة انتارا للانباء امس الاربعاء ان الشرطة القت القبض على 38 فردا يشتبه في تورطهم في اعمال النهب والحرائق. وحذرت استراليا مواطنيها يوم الاثنين الماضي من السفر الى لومبوك ونصحت السياح الموجودين هناك بالفعل بالبقاء في فنادقهم الى ان تعود الاوضاع الى طبيعتها. ونصحت بريطانيا ايضا مواطنيها بعدم الذهاب الى لومبوك.