ماتارام اندونيسيا - رويترز - يستعد عشرات الأجانب في منطقة سينجيجي السياحية لمغادرة جزيرة لومبوك الى جزيرة بالي المجاورة بعدما نهب مئات الأشخاص منازل صينيين، واشعلوا النار في مرقص قريب من المنطقة مساء الثلثاء. وعلقت الفنادق في المنطقة السياحية الرئيسية في جزيرة لومبوك لافتات كتب عليها "الله أكبر" لتفادي أي هجمات يشنها مسلمون في ما تأهبت القوات المسلحة لاحتواء أي أعمال عنف طائفي. وقال سائح استرالي "كانت الأمور مخيفة أمس، سنرحل اليوم. واعتقد ان الجميع سيرحل". وذكر شهود ان اعمال الشغب اندلعت في لومبوك الاثنين بعدما تحول اجتماع حاشد عقده مسلمون لوقف الاشتباكات بين المسيحيين والمسلمين في جزر البهار الى اضطرابات. واستمرت الاضطرابات الثلثاء عندما ثار مئات الأشخاص في ماتارام وبلدة امبيان المجاورة وأخذوا ينهبون ويحرقون ممتلكات المسيحيين والصينيين. وقتل شخص ودمرت 11 كنيسة في ماتارام خلال الاضطرابات. وقال مراسلون صحافيون ان سينجيجي اصبحت خالية فالسياح ينتظرون حافلات تنقلهم الى المطار والموانئ للذهاب الى بالي، فيما غادر مئات المسيحيين ايضاً لومبوك. وأعلنت الشرطة ان الفا من رجال الشرطة والقوات وصلوا الى لومبوك في وقت مبكر صباح الثلثاء قادمين من بالي للمساعدة في تأمين مناطق الاضطرابات. وذكرت وكالة "انتارا" أمس ان الشرطة القت القبض على 38 شخصاً يشتبه في تورطهم في أعمال النهب والحرائق. وحذرت استراليا مواطنيها الاثنين من السفر الى لومبوك ونصحت السياح الموجودين هناك بالفعل بالبقاء في فنادقهم الى أن تعود الأوضاع الى طبيعتها.