أظهرت وول ستريت خلال تعاملات الأمس انتعاشا حذرا مارس فيه المتعاملون عمليات اقتناص لاسهم قطاعات التقنية والاتصالات التي سجلت مستويات متدنية خلال تعاملات الخميس وهذا السلوك لم يعد غريبا مع استمرار بقاء المؤثرات السلبية الاساسية قائمة فهذا السلوك حدث خمس مرات خلال الربع الثالث وهذا السلوك أشبه ما يكون بمناورات لا تمتد لأكثر من يومين تهدف لتحقيق ارباح عن طريق عمليات شراء وبيع لاسهم قطاعات الاتصالات والتقنية. انتعاش الامس كان حذراً بسبب بقاء المؤثرات السلبية الاساسية المتمثلة في تحذيرات شركات كبيرة من عدم قدرتها تحقيق مبيعات توازي متطلبات وول ستريت بالاضافة لعدم وضوح في السياسة النقدية للبنك المركزي الامريكي هذه المؤثرات افقدت وول ستريت 32% منذ بداية العام و50% بالمقارنة مع أعلى المستويات. وخلال تعاملات الامس حقق الناسداك 47,44 نقطة ليغلق عند مستوى 2644,61 نقطة محققا زيادة بنسبة 1,80%. وأغلق الداوجونز متراجعا وفقد 40,95 نقطة واستقر عند مستوى 10373,54 نقطة ويعود السبب في ذلك بشكل مباشر الى سحب التعاملات من الاسهم التقليدية إلى اسهم قطاعات الاقتصاد الحديث وأغلق ستاندرد آند بورز المؤلف لاسهم 500 شركة متراجعا بنسبة 0,01%.