منذ سنوات والجزيرة تساهم مشكورة بنشر مُعاناة أهالي محافظة البدائع حين تأخر افتتاح المستشفى العام. والآن - الحمد لله- تم تذليل كل العقبات على يد معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وبدأ المستشفى يقدم خدماته للمرضى، ولكن لفت نظري من متابعتي المستمرة أن الوضع مؤسف في المستشفى مع أنه حديث وبإمكانيات مُتكاملة طبياً. لكن قطاع المساندة معدوم سواء من ناحية الخطوط الهاتفية فهي لا تغطي المستشفى كاملاً، وعدم ضمان الكهرباء لو انقطع فهذا اليوم انقطع التيار الكهربائي ساعات الظهر رغم وجود 3 مرضى بالعناية المركزة وتأزم الوضع حين لم يعمل المحرك الاحتياطي بالمستشفى بسبب عدم وجود مهندس أو فني مختص، مع ان جميع الفنادق تهتم بالمحرك الاحتياطي مع فارق الحاجة مع المستشفيات، أيضاً هناك خلل آخر فمن يزر المستشفى سواء مريضا أو موظفا سيشاهد أكواماً ضخمة من الرمال داخل المستشفى وبالقرب منه تماماً (50 متراً) فقط من (وحدة غسيل الكلى) وبقرب غرف تنويم المرضى! وحركة الشيول في هذا الموقع مستمرة مما يثير الغبار والأتربة!! وكل طبيب يعرف خطورة هذا الجو على المرضى، وبالذات على من يُجري عملية غسيل كلى؟ أود طرح هذه المشكلات أمام صاحب الفضل الواضح بسرعة اكتمال هذا الصرح وهو مدير عام الشؤون الصحية بالقصيم د. صلاح الخراز، مع قناعتي ان هذا الخلل ليس من صلاحيات أبا يزيد إنما الأكيد أنه يهمه إصلاحه لو علم بتفاصيله. والجهة المسؤولة عن وقوعه وهي (إدارة المشاريع بالوزارة) المسؤولة عن محطة الكهرباء وهي التي تنفذ حفريات داخله. وشركة الاتصالات بتوفير السعة الكافية للهاتف فنرجو من صاحب اليد الحانية الدكتور صلاح لفت انتباه إدارة المشاريع ومخاطبة شركة الاتصالات لإيجاد حل لهذا الوضع بقدر الإمكان حفاظاً على صحة المرضى والأطباء والإداريين بالموقع. صالح عبدالله العريني - محافظة البدائع