غزة - رام الله - بلال أبو دقة - رندة أحمد أصيب القائد القسامي الأسير «عباس السيد» بجراح خطيرة إثر الاعتداء عليه من قبل وحدة ناحشون الإسرائيلية خارج زنزانته في سجن «جلبوع الإسرائيلي» بسبب رفضه إجراء فحص الحمض النووي «DNA». وبحسب مصادر الأسرى «من الأماكن التي أصيب بها السيد الرأس والصدر وأماكن أخرى حساسة في محاولة لاغتياله خارج زنزانته أمام عيادة السجن بعد استدراجه من قبل إدارة السجن، حيث قامت عناصر من إدارة السجون بالاعتداء بالضرب «الوحشي» على الأسير السيد 3 مرات خلال الأسبوع الماضي فقط. واتهم سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس، إسرائيل بمحاولة اغتيال القيادي في كتائب القسام الأسير عباس السيد. بدورها، هددت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس إسرائيل بأنها سنقطع الأيادي الآثمة التي امتدت إلى قائد الكتائب عباس السيد إثر اعتداء الوحدات الخاصة وعناصر إدارة السجون بالضرب الوحشي. ونبقى في ملف الأسرى، حيث ثبتت المحكمة العسكرية الإسرائيلية أمس الأربعاء الحكم الإداري الصادر بحق أمين سر المجلس التشريعي الفلسطيني النائب عن حركة حماس الدكتور محمود الرمحي لأربعة أشهر أخرى. في غضون ذلك، كلف الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ بالاتصال بالجانب الإسرائيلي لوقف معاناة الأسيرة هناء شلبي واتخاذ الإجراءات الضرورية لإنقاذ حياتها. ودخلت الأسيرة هناء شلبي أمس لأربعاء، يومها ال43 في الإضراب المفتوح عن الطعام، في ظل تدهور حالتها الصحية، وتزايد عدد المتضامنين من الأسرى في معركتهم وإعلانهم الإضراب عن الطعام كالأسيرين بلال ذياب وثائر الحلاحلة اللذين يضربان عن الطعام منذ ثلاثين يومًا.