التمريض يعني العناية والرعاية في الصحة والمرض، حيث لا يوجد شخص لا يعتني بعائلته في المرض، فهذه فطرة فطرنا الله عليها، فنحن نؤدي مهنة التمريض بكل خلق وإنسانية في بيوتنا وخارجها.بهذه الكلمات خاطبت عميدة كلية التمريض بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن د. وفاء بنت عبدالله المقرن فعاليات يوم التمريض الخليجي، وأضافت: إن مهنة التمريض من أعرق المهن الصحية وأقدمها حيث مارس البشر التمريض منذ بداية الخلق.وكانت كلية التمريض بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن, قد نظمت فعاليات يوم التمريض الخليجي, تحت شعار (تشجيع مهنة التمريض مسؤولية الجميع).. وقد صاحب اليوم معرض تضمن عينات إسعافات أولية، بالإضافة إلى قيام الطالبات بشرح خطوات الإسعافات وإجراء بعض الفحوصات على الزوار.من جانبها أكدت رئيسة مكتب النشاط بكلية التمريض د. نهال علام أهمية مهنة التمريض ودورها الفعّال في الفريق الصحي ونمو مهنة التمريض السعودية في شتى المجالات، والرقي بالمهنة للوصول بها إلى العالمية وأضافت: «إذا كان وراء كل رجل عظيم امرأة فوراء كل طبيب ناجح ممرضة عظيمة مؤهلة بالعلم والمهارات». يشار إلى أن يوم التمريض الخليجي يوافق ذكرى أول مشاركة نسائية في التمريض في الإسلام أثناء غزوة بدر الكبرى في السنة الثانية للهجرة، حين تطوعت بعض الصحابيات لخدمة المجاهدين والعناية بمرضاهم فيضمدن جروحهم ويجبرن كسورهم أثناء المعركة، كما كن يحملن أواني المياه ويسقين المجاهدين.