دمشق- القاهرة - الجزيرة - عواصم وكالات في ظل تحركات دبلوماسية مكثفة تجري في دمشقوالقاهرة ومجلس الأمن لإيجاد حل وتسوية للأزمة السورية وإيقاف حمام الدم تواصلت الاشتباكات المسلحة بين مسلحين من جهة والقوات السورية من جهة ثانية ما أدى ماأدى إلى مقتل62شخصا أمس معظمهم في محافظة ادلب (شمال غرب) التي شهدت عملية اقتحام لقوات النظام للمدينة وعمليات عسكرية واسعة بحسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره في بريطانيا. والقتلى هم21منشقا و19جنديا و22مدنيا. كما ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا أمس ان السلطات السورية احبطت محاولة تسلل مجموعة ارهابية مسلحة من تركيا في ريف ادلب (شمال غرب) وقتلت عددا من عناصرها وقبضت على آخرين. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أمس السبت في كلمته امام اجتماع وزراء الخارجية العرب بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغى لافروف، أن روسيا والصين منحتا النظام السوري (رخصة للتمادي في الوحشية). وقال الفيصل إن (الموقف المتراخي والمتخاذل من قبل الدول التي افشلت قرار مجلس الامن وصوتت ضد قرار الجمعية العامة فيما يتعلق بالشأن السوري منح النظام السوري الرخصة للتمادي في الممارسات الوحشية ضد الشعب السوري دون شفقة او رحمة) .واضاف الفيصل ان (بعضا ممن عبروا عن مساندتهم للمبادرة العربية لمعالجة الازمة في سوريا اختاروا ان يجهضوها عندما جرى طرحها امام مجلس الامن لتسجيل موقف اقل ما يقال عنه انه يستهين بأرواح ودماء المواطنين الابرياء في انحاء مختلفة من سوريا). وتابع سموه (ان حضور وزير الخارجية الروسي اجتماع الوزراء العرب (ينبئ عن اهتمام روسيا الاتحادية بالوضع في سوريا ونرحب به غير اننا نتمني لو ان هذا الاهتمام تتم ترجمته) في مواقف.