نوه الدكتور مشلح بن كميخ المريخي أمين سر الجمعية السعودية للدراسات الأثرية بأهمية المناقشات العلمية والأوراق التي ستقدم صبيحة هذا اليوم الأربعاء -بإذن الله- في اللقاء الثالث للجمعية في دورتها الرابعة، وذلك في مدينة الرياض بفندق المطلق، الواقع بطريق المطار القديم. حيث سيكون هناك عدة أوراق تقدم، تتحدث عن الآثار والسياحة في السعودية والوطن العربي. الجلسة الأولى من 10 حتى 12 صباحاً، ورئيس الجلسة د. سالم بن أحمد طيران. وتتحدث هذه الجلسة في التسلسل الطبقي في دادان (الخريبة). ويقصد بالتسلل الطبقي العمر الزمني لاستيطان هذا الموقع من خلال دراسة ما يخلفه السكان من آثار وفرزه زمنياً. ودادان (الخريبة) موقع أثري مشهور في محافظة العلا. ويشارك في هذه الورقة المهمة: د. سعيد بن فايز السعيد، د. محمد بن علي الديري، قسم الآثار، كلية السياحة والآثار، جامعة الملك سعود. وبعد ذلك يتحدث الأستاذ إبراهيم بن عبد الرحمن الفارس عن تجربته في بناء المواقع التراثية باللبن والطين وشجر الأثل؛ حيث إن له أكثر من تجربة مهمة في هذا المجال، كما سيتوقف الأستاذ الفارس عند تجربته القائمة الآن المتمثلة في ترميم المسجد الجامع ببلدة الداخلة بإقليم سدير (محافظة المجمعة)، الذي يبلغ عمره قرابة ثمانية قرون، وتقوم الآن عملية ترميم لهذا الجامع، يشرف عليها الأستاذ الفارس، وهو فنان تشكيلي ومعني بطريقة البناء التراثي. وبعد ذلك ورقة تاريخية لها وجه سياحي بعنوان (آثار الجبيل وجهة للسياحة الثقافية بالمنطقة الشرقية) يلقيها د. علي بن صالح المغنم، الهيئة العامة للسياحة والآثار، مدير مكتب آثار الدرعية. ثم يعود الحديث عن موقع دادان الأثري حيث ورقة بعنوان (فخار دادان خلال المواسم السبعة الأولى - الخريبة)، يشترك فيها د. عبدالعزيز بن سعود الغزي، أ. فؤاد بن حسن العامر، د. محمد بن معاضة الشهري، وكلهم من قسم الآثار، كلية السياحة والآثار، جامعة الملك سعود. ويلي ذلك آخر أوراق هذه الجلسة بحديث عن نقش قتباني جديد من موقع هجر العادي (مريمه قديماً): دراسة تحليلية. والمقصود بدولة قتبان التي عاشت خلال قبل ميلاد المسيح في أرض اليمن، يلقيها الباحث محمد علي الحاج، قسم الآثار، كلية الآداب، جامعة صنعاء. أما الجلسة الثانية، التي تبدأ بعد صلاة الظهر بقليل، فيترأسها الدكتورة أ.د. عائشة سعيد أبو الجدائل، وفيها حديث عن الأسد في فنون العصر المبكر في مصر، يلقيها د. حسني عبد الحليم عمار، كلية السياحة والآثار، جامعة الملك سعود. ثم حديث «نحاتو المقابر الصخرية في مدائن صالح وأساليبهم الفنية المميزة»، يلقيها د. محمد إسماعيل أبو العطا، قسم إدارة موارد التراث، كلية السياحة والآثار، جامعة الملك سعود. وعودة إلى مادة الآثار المميزة، وهي مدائن صالح، حيث ورقة بعنوان ثورة مدينة الحجر (مدائن صالح) في النقوش النبطية والصفوية د. فتحية حسين عقاب، قسم التاريخ، جامعة الملك سعود. وآخر الأوراق تأتي بعنوان: هل سلع هي البتراء؟ وهو حديث عن موقع البتراء الواقع جنوب الأردن عاصمة الأنباط، ويتحدث فيه د. فرج الله أحمد يوسف، وهو باحث متفرغ. وختم المريخي حديثه بأن هناك كتباً ومجلات ستدشن على هامش اللقاء ومنها: سلسلة مداولات علمية محكمة للقاء السنوي للجمعية(2) (2) دراسات في علم الآثار والتراث(3). (3) الصحافة في دعم قطاع السياحة والآثار - صحيفة الجزيرة مثالاً للأستاذ خالد بن حمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة. (4) العدد السابع لنشرة كندة،.