رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أمير منطقة عسير رئيس مجلس المرصد الحضري أول أمس اجتماع أعضاء مجلس إدارة المرصد الحضري لأبها الحضرية الثالث في دورته الثانية بالمنطقة، وذلك بفندق قصر أبها. وتمنى الأمير فيصل بن خالد أن ينتج هذا المرصد معظم المؤشرات الدولية المتفق عليها، بالإضافة للمؤشرات المحلية التي تعكس خصوصية أبها الحضرية عن باقي المدن الأخرى، مطالبًا سموه الدوائر الحكومية والمواطنين بالتعاون مع مجلس المرصد الحضري، مما سيعود بالفائدة على إنسان ومكان عسير. ثم ألقى أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل كلمة أشار فيها إلى أن هذا الاجتماع يأتي لاستكمال ماتم العمل به سابقاًَ، متناولاً عرضاً تعريفياً بالمراصد الحضرية والمؤشرات، وكذلك حزمة المؤشرات الحضرية الموسعة التي سيتم اختيار مؤشرات المرصد الحضري لأبها الحضرية من بينها. عقب ذلك أوضح وكيل الأمين للتعمير والتخطيط الإقليمي المهندس عبدالله العلياني أن مشروع المرصد الحضري لأبها الحضرية ضمن منظومة المراصد الحضرية التي اضطلعت السعودية بإنشائها، تمشياً مع أجندة الموئل والمبادرات التي أطلقها برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) والتي وقعت عليها المملكة ضمن 171 دولة, موضحًا أن المملكة كان لها السبق في هذا المجال فأصبح لديها الآن ثمانية مراصد بالإضافة إلى المرصد الحضري الوطني ويحتل مرصد أبها الحضرية المرتبة الثالثة من حيث تاريخ الإنشاء. ثم ألقى المهندس خالد آل جابر أمين مجلس المرصد الحضري كلمة. وفي نهاية الاجتماع أقر واعتمد الأمير فيصل بن خالد، قيم المؤشرات المنتجة للدورة الثانية للمرصد الحضري لأبها الحضرية.