نظمت شركة «زين السعودية» اللقاء الثالث لأعضاء برنامج «شباب طموح» الذي يجمع عددا من طلاب الجامعات في المملكة بهدف القيام بأنشطة اجتماعية وتدريبية وترفيهية متنوعة. وتم عقد اللقاء في المركز الرئيسي ل «زين السعودية» في الرياض، حيث شارك الجميع في ورش عمل ونشاطات تدريبية في التخطيط والتسويق ومفاهيم العلامة التجارية، قدمها لهم مجموعة من خبراء الشركة من ذوي الخبرة والاختصاص، واستمع أعضاء البرنامج إلى محاضرات قيمة في هذا الخصوص عرضت لهم أهم المبادئ والأسس في الموضوعات المذكورة. وبعد انتهاء ورش العمل، تم اصطحاب الشباب إلى المبنى التقني الخاص ب «زين السعودية» حيث تعرفوا على كثير من المعلومات التقنية والفنية التي تعمل عليها الشركة، كما تم تزويدهم بمعلومات مهمة حول تقنيات الاتصالات المتنقلة بشكل عام، وعن تقنية الجيل الرابع وكيف تم التطور التقني إلى وصلت التقنية إلى هذه المرحلة المتقدمة التي تعد الشركة أول من أطلقها في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط. وفي ختام اللقاء عبر عدد من أعضاء برنامج «شباب طموح» عن سعادتهم بحضور هذا اللقاء، مثمنين ما قامت به الشركة من إتاحة الفرصة لهم بالالتقاء بخبراء «زين السعودية» ومنسوبيها، والاستفادة من عدد كبير من المعلومات القيمة التي تفيدهم في حياتهم العلمية والعملية، وقدم الطلاب شكرهم لإدارة الشركة وللقائمين على البرنامج على تعاونهم واهتمامهم. من جانبها قالت شركة «زين السعودية»: إن عقد هذا اللقاء يأتي ضمن الفعاليات والأنشطة العديدة التي تقوم بها الشركة، سعياً منها إلى تطبيق مسؤوليتها الاجتماعية على جميع الأصعدة، واستشعارا منها لأهمية دعم الشباب السعودي بالخبرات المتنوعة التي تسهم في تكوين شخصية ذات بُعد علمي وثقافي واجتماعي عميق. وأثنت الشركة على أعضاء البرنامج، مشيرة إلى أن طموحهم واهتمامهم الكبيرين بإتقان ما يقدم لهم من خبرات نظرية وتطبيقية كان محل تقدير الجميع، وتمنت للشباب مزيدا من التفوق النجاح في حياتهم. يذكر أن «شباب طموح» برنامج اجتماعي وتدريبي أطلقته «زين السعودية» ويستهدف فئة الشباب من طلاب الجامعات بغرض إعطائهم الفرصة في استثمار طاقاتهم وإكسابهم الخبرة بالتطبيق العملي للدروس النظرية المكتسبة خلال دراستهم الجامعية، ويفتح البرنامج المجال لطلاب الجامعة لاكتساب خبرة عملية أثناء الدراسة، كما يتيح الفرصة لهم للالتقاء وإثبات الذات وتبادل الخبرات بما يشجعهم على التميز والابتكار من خلال بيئة تنافسية، ويسهم في إعدادهم لأن يكونوا رواداً للأعمال في المستقبل.