وضع رئيس نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل الجهني في مأزق كبير بعد تتابع تقديم أعضاء مجلس إدارته لاستقالتهم يوماً بعد آخر حيث قدم أمس الأول عبدالرزاق خميس استقالته رسمياً ، كما قدم أيضاً المهندس عمر الحميدان استقالته شفهياً الأسبوع الماضي وأمس قدمها بشكل رسمي لتكون الاستقالة الثالثة في إدارة الاتحاد الحالية بعد الاستقالة التي قدمها صالح باهويني مطلع شهر فبراير الحالي ، وتعود استقالة الحميدان و باهويني احتجاجاً على العمل الذي يقوم به رئيس النادي . وفي حال تقديم المزيد من أعضاء مجلس الإدارة استقالتهم من منصبهم فإنه سوف يتم انحلال المجلس الإداري وبالتالي عقد جمعية عمومية لاختيار رئيس لنادي نهاية الموسم الحالي حيث أصبح هذا الأمر قريباً أن يحدث خاصة في ظل النتائج الغير مرضية التي يقدمها الفريق الكروي الأول بالإضافة إلى معظم الألعاب في النادي خاصة لعبة كرة السلة التي كانت في السنوات الماضية هي الأولى في تحقيق البطولات على مستوى النادي إلا أنها في الموسم الحالي خرجت عن المنافسة على بطولة الدوري وعدم تحقيقها أي بطولة محلية وذلك في ظل قلة الدعم من قبل إدارة النادي على هذه الألعاب حسب ما ذكره المشرف السابق عبدالرزاق خميس بأن هناك وعود تقوم بها الإدارة ولم تقوم بالإيفاء بها مع اللاعبين والأجهزة الإدارية و الفنية .