ما لنا ولا لكم إلا (الظاهر) فيما يخص وما يخرج على (الشاشة) من الزملاء والزميلات (المذيعين والمذيعات) في مختلف المحطات الفضائية..؟! أما ما يحصل (تحت الهواء) فهي (حكايات وأسرار) تستحق المشاهدة (بحبر شاشتنا) فقط..! في فاصل (نشرات الأخبار) في إحدى المحطات الفضائية العربية، لا تتوقف (المذيعة المزيونة) عن رش و(بخبخت) شعرها بمثبت وملمع خُصل.. طوال النشرة!! ويالله الثبات (المسكينة معذبة نفسها كثير) وسبق أن سألتها عند متابعة (إحدى النشرات) التي تقدمها من داخل الأستديو: يبدو أن (نصف راتب) نجمتنا الشهيرة طار في بخاخ؟! فأجابتني: الله وكيلك كل (المصريات) عم (تتبخر) من شان عيون المشاهدين..؟! بعذر (ربيعنا) متسمرين أمام الشاشة وطايحين متابعة لمُجمل الأحداث والتطورات (على مختلف الأصعدة)، اعتقاداً أن لمعان الخُصل (طبيعي 100%) شكله ملعوب علينا من جد..! (نجمتان عربيتان) أخريتان (تتصارعان) أسبوعياً قبل تقديم كل حلقة، في من يحق لها أن تجلس في (المقعد الأيمن) عند تقديم البرنامج، لأن (اللوك أجمل) ويخفي عيوب (خلقية) في الجهة اليسرى.. مما دعا مخرج البرنامج لتغيير (لوكيشن) التصوير (أكثر من مرة) لإرضاء الجميع، (غيرة نسوان).. لا تعليق! مذيع (شهير) يستلف في كل مرة (كرافت) لبدلته من المصورين أو أحد العاملين في الإستديو، وفي النهاية يخرج (فضائياً) ولا أروع.. حتى لو كانت (الألوان) غير متناسقة؟! والسبب أنه يعيش (عزوبية صعبة) وهو مغترب، فعلاً أكل العيش مر..! (مذيعة خليجية شهيرة)، لا يمكن أن تقدم برنامجها (المباشر) إذا لم يكن (البلاك بيري) تحت المقعد، لتتواصل مع الصديقات عبر (البي بي) في أثناء عرض التقارير أو (الفواصل الإعلانية)، حتى لو كان ضيف البرنامج (أمامها) في انتظار طرح القضية ومحاور النقاش حولها.. فيما هي مشغولة بإرسال (برودكاست): شو (رأيكم.. أخقق) اليوم..؟! سلم لي على الإعداد، والطرح الإعلامي العميق والهادف الذي تردده في تصريحاتها..؟! (مذيع جديد) تم تعيينه مؤخراً في إحدى المحطات، رغم عدم خبرته، و(لغته الركيكة) والمبرر الوحيد.. الولد (وسيم) وشكله جذاب على (الشاشة)، وهو المطلوب لجلب نسبة مشاهدة عالية.. نحتاج إعلانات، وهنا (مربط الفرس)..! أعدكم في مرة (مقبلة) سنتحدث عن (أسرار وحكايات) في إعلامنا المحلي، فالفواصل في (تلفزيوننا العزيز) ممتعة، خصوصاً عندما تبدأ قبل البرنامج (أحياناً)..! وعلى دروب الخير نلتقي.