ينظر التربويون بمزيد من التقدير لزيارة سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود لمنطقة حائل خلال الأيام القادمة لما تتضمنه من تعزيز إيجابي متوقع في مجال التربية والتعليم لأبناء منطقة حائل. وتأتي هذه الزيارة لتعكس حرص سموه على أن تواكب التنمية في مجال التربية والتعليم كافة المسارات التنموية الأخرى التي تعيشها المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز باستثمار كافة الطاقات الممكنة في مجال التربية لتنعكس واقعاً ملموساً على بيئة المدارس للبنين والبنات بوصفها بيئة التطوير المستهدفة من كافة الإستراتيجيات والخطط التربوية في كافة أرجاء المملكة وليس في حائل فحسب, ليتحقق أهم مبادئ التنمية: الشمولية والتوازن. نأمل أن تكون هذه الزيارة وما تتضمنه من فعاليات علمية تعليمية برؤية جديدة في منطقة حائل منعطف خير وبركة لأبناء المنطقة كي يتفيّأوا أغصان علم وارفة في مسيرتهم التعليمية. فما نلمسه اليوم في هذه الزيارة المباركة لمنطقة حائل هو تحقيق لرؤية طموحة تؤسس ليكون تعليمنا, بإذن الله سبحانه, في المكانة التي يستحقها عالمياً, وفي القدرة التي نأملها تنافسياً في عصر المعرفة. (*) وكيل الوزارة للتعليم بقطاع البنين