أوقفت وزارة التربية والتعليم قرار توحيد مكاتب التربية والتعليم وإعادة هيكلتها وربطها، ووجهت بالاستمرار في تطبيق التنظيمات والقواعد والأحكام المعمول بها قبل صدور القرار. جاء ذلك في تعميم عاجل وجهه أمس، نائب الوزير الدكتور خالد بن عبدالله السبتي إلى جميع مديري التربية والتعليم في المناطق والمحافظات - حصلت "الوطن" على نسخة منه -، أوضح فيه أن دراسة أجرتها الأمانة العامة لإدارات التربية والتعليم حول واقع تطبيق قرار توحيد مكاتب التربية والتعليم بينت عدم جاهزية التطبيق حاليا لوجود صعوبات تتعلق بتوحيد المكاتب وإعادة هيكلتها وربطها. وقال: إن تلك الصعوبات تمثلت في عدم كفاية الموارد البشرية والخبرات الفنية اللازمة لتطبيق الهيكلة الجديدة للمكاتب، ولحاجة المكاتب بعد التوحيد إلى مبان وتجهيزات متكاملة يلزم توفيرها مزيدا من الوقت. كما تمثلت الصعوبات في بعد المسافات خلال عملية الربط، مما ترتب عليه تأخر إدارات التربية والتعليم في تطبيق قرار التوحيد، مشيرا إلى تشكيل لجنة برئاسة نائب الوزير لشؤون تعليم البنين وعضوية مسؤولي القطاعات المعنية في الوزارة تعمل على رفع جاهزية التطبيق ومعالجة الصعوبات التي تحد من تطبيق قرار التوحيد على الوجه المطلوب وإيجاد حلول لها، وتتواصل إدارات التربية والتعليم مع اللجنة حول رفع الجاهزية المطلوبة والحلول الضرورية. وأشار السبتي إلى أن تفعيل القرار يتطلب توحيد المندوبيات مع مكاتب الإشراف التربوي الخاصة بقطاع تعليم البنات في موعد أقصاه شهران وتزويد الوزارة بتقرير عن ذلك. وكانت وزارة التربية والتعليم، أصدرت في وقت سابق قرارين، أولها في محرم من عام 1429 بتوحيد المندوبيات ومكاتب الإشراف التربوي في تعليم البنين وتعديل مسماها إلى مكتب التربية والتعليم، والثاني عام 1432 بتوحيد مكاتب التربية والتعليم وربطها. ..والوزير يستطلع أداء تعليم حائل حائل: عبدالكريم الفطيمان يبدأ وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد اليوم، زيارةً لمنطقة حائل وذلك تنفيذاً لتوجيهات ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود القاضية بمشاركة الوزراء أعضاء مجالس المناطق اجتماعاتهم، والوقوف على احتياجات المناطق، والإسهام في تذليل مختلف الصعوبات لتلبية احتياجات الميدان التربوي. وسيقف الوزير خلال الزيارة على عدد من المشروعات التعليمية والتربوية، كما سيشارك في الحفل الذي سيقام تحت رعاية أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبد المحسن، لوضع حجر الأساس لأول مركز علمي ضمن سلسلة المراكز العلمية، التي ستدشن في كافة مناطق المملكة ضمن مشروع المراكز العلمية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم. وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني، أن الزيارة تأتي بهدف الوقوف على أداء الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل، وتفقد العديد من المنشآت التربوية والتعليمية، مشيراً إلى أنه سيلي هذه الزيارة عدد من الزيارات لمناطق المملكة الأخرى.