يخوض الفريق الاتفاقي اليوم لقاء هاماً للغاية أمام نظيره الاستقلال الإيراني على استاد أزادي الشهير بطهران في التصفية التمهيدية الثانية من أجل انتزاع ورقة الترشح للحاق بالمجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا لكرة القدم.. ويحمل الفريق الاتفاقي على كاهله آمالاً كبيرة في تحدي الظروف التي وضعته في مواجهة الفريق الإيراني على أرضه وبين جماهيره وهو الذي تجاوز مواطنه ذوب آهن في التصفية التي قبلها، ويدخل ممثلنا السعودي بمعنويات مرتفعة للعودة ببطاقة التأهل في ظل مستويات مرتفعة وتجانس كبير في صفوفه وتكامل عددي وبلا غيابات، ولن تتغير الطريقة الاتفاقية عن السابق والتي تعتمد على طريقة 4-4-2، ويعتمد فيها الفريق الاتفاقي على تجانس خط وسطه بشكل كبير بتواجد الثنائي حمد الحمد ويحيى الشهري كصانعي ألعاب إلى جانب لازروني ويحيى حكمي خلف الثنائي المتميز في الهجوم تيجالي والسالم، ويتميز الدفاع الاتفاقي بالتماسك والصلابة بوجود سانتوس وسياف البيشي في متوسط الدفاع مع عودة الظهير الأيمن عبدالمطلب الطريدي وهو من أبرز أسلحة التفوق في الفريق إلى جانب حسن مظفر في الطرف الأيسر، بينما سيقف فايز السبيعي في حراسة المرمى. ويدخل الاستقلال الإيراني بعد تخطيه لمواطنة ذوب آهن بهدفين للاشيء في المباراة الماضية وسيدخل متسلحاً بالمعنويات المرتفعة والدعم الجماهيري الكبير للوصول للنهائيات، وينافس الاستقلال في دوري بلاده على لقب الدوري بحلوله ثانياً في الترتيب ويعتمد بشكل كبير على خبرة نجومه الدوليين، ويبرز في صفوفه الحارس الدولي وحيد طالبو وأمير حسيني وعمران زاده وفريدون زاندي والمحترف الصربي جوران وأراش برهاني وإبراهيم بور. كل الأماني والدعوات بعودة الفريق الاتفاقي ببطاقة التأهل وتخطي العقبة الإيرانية المدعمة بالجماهير وذلك بالعزيمة والإصرار، سينضم الفائز في هذه المباراة إلى جانب كل من الريان القطري والجزيرة الإماراتي ونساف الأوزبكي في المجموعة الأولى. كما تقام اليوم مباراتان في نفس الدور من أجل التأهل لدوري المجموعات، فيلتقي الشباب الإماراتي مع نيفتشي الأوزبكي على ملعب استاد مكتوم بن راشد بنادي الشباب، فيما يلتقي بوهانج الكوري الجنوبي مع تشونبوري التايلندي على استاد ستيلرز ببوهانج الكورية. وكان التصفيات التمهيدية قد افتتحت يوم أمس بلقاء اديلايد يونايتد الاسترالي مع جايابورا الاندونيسي وانتهت بفوز الفريق الاسترالي 3-0 ليصل إلى دوري المجموعات وينضم للمجموعة الخامسة.
