قاد الحظ السيئ فريق الاتفاق لمواجهة الفائز من الاستقلال وذوب أهن الإيراني في الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا على الأراضي الإيرانية ليكون الفائز ضمن المشاركين في دوري الأبطال . القرعة لم تنصف الاتفاق حيث وضعته في موقف صعب عكس الشباب الإماراتي (الفريق الآخر الذي يلعب في التصفيات التمهيدية) والذي سيواجه نيفتشي الاوزبكي على أرضه وبين جماهيره في دبي ومن مباراة واحدة ورغم هذه المعوقات الا أن الاتفاق قادر على تخطي هذه المرحلة والوصول الى النهائيات خصوصا وانه يملك مدربا سبق له أن تولى تدريب المنتخب الإيراني عام 2006 ويعرف بالضبط كل ما يتعلق بالأندية الايرانية لكنه يمني النفس بأن يواجه ذوب أهن وليس الاستقلال لان الأخير يملك جمهورا كبيرا وهذا عامل مساعد وكبير للفريق الإيراني وان كان الفريق الآخر أيضا فريقا جيدا ولا يستهان به . يقول برانكو (أتمنى عدم مواجهة الاستقلال لأنه فريق قوي ويملك قاعدة جماهيرية كبيرة يصل حضورها في الملعب الى حوالي 70 ألف متفرج) . ولكن على الاتفاق ألا يخشى هذه المباراة وان يقدم كل ما في وسعه بتحقيق الفوز وإذا تجاوز هذه المباراة سيتأهل الى دوري الأبطال أما اذا خسر لا قدر الله سيشارك في بطولة الاتحاد الآسيوي وهي بطولة أيضا مهمة وتلعب فيها أندية قوية ومعروفة وليس عيبا أن يلعب الاتفاق في هذه البطولة ففريق مانشستر يونايتد خرج من دوري أبطال أوروبا وانتقل للمشاركة في البطولة الأقل وهي كأس الاتحاد الأوروبي ويجب على الاتفاقيين أن ينصب تفكيرهم على مباريات الدوري وكأس ولي العهد قبل موعد مباراتهم الآسيوية في شهر فبراير المقبل فالتركيز لابد أن يكون منصبا على كل بطولة وحدها حتى يواصل طريقه الصحيح والا تؤثر أي نتيجة قادمة على وضع اللاعبين وخبرة ادارة الدوسري قادرة على تهيئة الفريق بالشكل الصحيح وإعادة ابداع الاتفاق في دوري أبطال آسيا قبل عدة مواسم وحقق فيها أفضل فريق في الدور الأول من ضمن أفضل الأندية الآسيوية شرقها وغربها بعد أن ضرب فرق مجموعته بالاربعات وكان بإمكانه الوصول الى ابعد من ذلك لولا الخبرة التي خذلته آنذاك . * تعرض الاتفاق على مستوى الفئات السنية (الناشئين والشباب والاولمبي) هذا الموسم للخسارة أمام الهلال فماذا سيفعل الفريق الأول يوم الخميس المقبل ؟!