الأستاذ والشاعر الكبير إبراهيم خفاجي قمة من قمم الشعر الغنائي في الوطن العربي ويكفيه فخراً أنه كاتب كلمات النشيد الوطني الرسمي (سارعي للمجد والعلياء)، وقد قدم الأغنية السعودية عبر حناجر كبار الفنانين بشكل ساهم فيه مع زملائه الشعراء الكبار من مجايليه بإيصال الكلمة الغنائية السعودية بشكل يحفظ لها تميزها، ثم أن المخزون اللغوي لشاعرنا الكبير يحوي كل مفردات مناطق المملكة العربية السعودية حيث تنقل بحكم عمله الوظيفي بين شمال المملكة ووسطها وجنوبها بالإضافة إلى المنطقة الغربية التي شهدت ولادته ونشأته. ومما يحسب للقائمين على المهرجان بالإضافة لتكريمهم لقمة من قمم الشعر الغنائي، اختيارهم أيضاً لأسماء كبيرة في ندوة تكريم الخفاجي، كالأستاذ حسين نجار الذي قدم للإعلام الوطني الرسمي من سنوات عمره نجاحات تحتفظ بها ذاكرة الجميع، كذلك الأستاذ الشاعر الغنائي أحمد السعد الذي قدم للنص الغنائي السعودية لسنوات طويلة من إبداعه الكثير بالإضافة لمشاركته في الارتقاء بالشعر والمنتمين إليه من خلال جهوده العملية بجمعية الثقافة والفنون وغيرها، كذلك الأستاذان يحيى مفرح زريقان وعلي فقندش وكل منهما في غنى عن التعريف كإعلاميين كبيرين قدما للأغنية السعودية من خلال أكثر من منبر ووسيلة إعلامية الكثير.