تحولت احتفائية نادي مكة الأدبي بكاتب النشيد الوطني السعودي الشاعر إبراهيم خفاجي مساء أول من أمس إلى ندوة مختصرة بعد اعتذار العديد من أصدقاء وزملاء المحتفى به عن عدم الحضور. وبدأت الاحتفائية بكلمة لرئيس النادي الدكتور سهيل قاضي أشاد فيها بابن مكة البار والشاعر الرائد - حسب وصفه - وصاحب النشيد الوطني، وكيف أنه علق في ذهن كل مواطن محب لهذا البلد المعطاء. وتناول قاضي وهو يستعرض سيرته الذاتية مسيرة خفاجي مع الشعر الغنائي. ثم ألقى نبيل خياط ورقة الدكتور سعيد السريحي نيابة عنه، اعتبر فيها خفاجي شاعر الوطن الأول، قائلا: تكفيه كلمات السلام الملكي التي تتردد في كل المناسبات. ثم تحدث الفنان محمد عبده واصفا خفاجي ب(هامة كبيرة) في الشعر الغنائي نافس كبار الشعراء الغنائيين من أمثال أحمد رامي وبيرم التونسي، وأن أسلوبه مفهوم لدى الجميع، معترفا بفضل خفاجي عليه، حيث شجعه ودعمه في بداياته الفنية وقدم له العديد من النصوص الغنائية - على حد قوله.