جاء تأهل منتخبنا لكرة اليد إلى نهائيات كأس العالم القادمة والتي ستقام في إسبانيا 2013م, بعد تحقيقه المركز الثالث في نهائيات كأس آسيا والتي اختتمت مؤخراً في مدينة جدة, ليعكس مدى التطور الذي تشهده كرة اليد السعودية منذ عقود وحتى استلام رئاستها عبدالرحمن الحلافي, الذي واصل ما أسسه وبناه الرؤساء السابقين لهذا الاتحاد, ولا أدل من ذلك ما قدمه منتخبنا في هذه البطولة من مستوى فني متميز اختتمه بالظهور المشرف فنياً وأخلاقياً ومعه حضرت النتائج المشرفة, وقبل ذلك احتضاننا لهذا التجمع الآسيوي الرائع واللائق والذي يعكس بالتأكيد قدراتنا التنظيمية وعلى أعلى المستويات, هذا التأهل والذي بلا شك يعتبر إنجازاً يسجل باسم الوطن أولاً ثم لهذا الاتحاد المميز ثانياً ولكوكبة نجومنا ثالثاً الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل إسعاد رياضتنا بإنجاز يدغدغ مشاعرنا والتي كادت أن تنسى خارطة الطريق لمنصات الذهب والبطولات ..!! ولا يمكن في هذه الأسطر إغفال التواجد الجماهيري الذي كان له دوراً فاعلاً ومؤثراً في تعزيز ورفع معنويات لاعبي منتخبنا طيلة مباريات البطولة مما جعلهم يخرجون بهذا الإنجاز. وريقات .. وريقات * في كل موسم يخفقون فيه فأنهم يعيدون تلك الإسطوانة المشروخة, بأن ما يهدفون إليه في هذا الموسم هو تجهيز وإعداد فريق يصارع وينافس فرق المقدمة والبطولات, وأن العودة الحقيقية لفريقهم ستكون بداية الموسم القادم. * مشكلة البعض في أنهم يزجون بالتاريخ متى يشاؤون ويشوهونه متى يشاؤون ويتلاعبون فيه متى يشاؤون. * عندما يدخل بعض لاعبي فريق الهلال فترة ستة أشهر الأخيرة من عقودهم الاحترافية, نجد بعض الأندية تفاوضهم في محاولة لاستقطابهم وهذا من يكفله لهم نظام الاحتراف, ولكن المستغرب أن تكون من هذه الأندية ممن لديها ميثاق شرف مع الإدارة الهلالية في عدم المزايدات. * في برنامج صافرة اختلف محللها علي المطلق مع رئيس لجنة الحكام عمر المهنا على القرار الواجب اتخاذه من قبل حكم مباراة نجران والرائد, عندما استخدم أحد لاعبي فريق الرائد (راية الكورنر) في منع استحواذ لاعب فريق نجران على الكرة. * غض الإدارة الهلالية الطرف عن مواطن الضعف في تشكيلة الفريق وعدم دعمها بلاعبين من الفرق الأخرى, تعتبر نقطة سلبية تُحسب عليها, إذا ما علمنا أن هناك أكثر من مركز تعتبرها جماهير الأزرق بوابة مفتوحة للأندية الأخرى وكثيراً ما تم استثمارها على أكمل وجه. * حضر لبرنامج (في الثمانيات) الإسبوعي وهو يلبس عباءة الميول, لا عباءة الحياد, التي كان من المفترض ويحتم عليه موقعه كعضو في إحدى لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يلبسها! ولا أدل من ذلك زجه وهجومه غير المبرر على الإعلام الهلالي وأنه مسيطر على نسبة كبيرة على وسطنا الرياضي ..!! مستدلاً على أن هذا الإعلام ينتقد ويهاجم أكثر من مسؤولي الهلال, هكذا يقول هذا العضو. * أثبتت مباراة ضمك والطائي والتي أقيمت مؤخراً ضمن مباريات الدرجة الأولى والتي قادها تحكيمياً مطرف القحطاني بأن لجنة الحكام لا تزال تجامله, رغم كثرة هفواته وتكرار أخطائه. * ماذا يستفيد فريق الشباب من اعتراف لجنة الحكام بسوء تقدير الحكم الدولي فهد المرداسي الذي قاد مباراة الاتحاد والشباب, وعدم أحقية لاعب الشباب عمر الغامدي الكرت الأحمر لعدم ارتكابه أي خطأ وأن لاعب الاتحاد (أندوما) قد تحايل على الحكم والمساعد الثاني، وكان من الواجب عليها سحب الكرت الأحمر كما تفعل بعض لجان الحكام في الدوريات الأوروبية المحترفة. * أصبح الهلال كابوساً لهم حتى ولاعب الشباب الدولي حسن معاذ يعرض نفسه على الهلاليين، ولذلك طالبوا بمعاقبة الهلال حسب الأنظمة لأنه كما يقولون ويتوهمون بأنه فاوض اللاعب قبل دخوله الستة الأشهر. * البرنامج كان مخصصاً ببطولة كأس آسيا لكرة اليد ولكن بعض ضيوفه حولوه إلى إساءة لإعلامنا الرياضي بكثرة إسقاطاتهم وعدائيتهم وألفاظهم البعيدة عن الروح الرياضية. * على الهلاليين الاعتراف بالحقيقة التي كشفها البعض في أنهم يستخدمون السحر في مبارياتهم وبطولاتهم التي حققوها! ولكن فات علي أن أذكر لكم بأن هذا السحر هو سحر الهلال الجاذب والساحر للعيون بجماليته. * ما يقوم به رئيس نادي الاتحاد اللواء محمد بن داخل من إعادة بناء الفريق الأول, وذلك من خلال الزج باللاعبين الشباب ومنحهم الفرصة في تشكيلة الفريق ومحاولة التقليل والاستغناء عن بعض اللاعبين الذين تقدموا في السن وأصبحوا غير قادرين في خدمة الفريق بالشكل المطلوب, تُحسب له ولإدارته وهي بداية العودة إلى المنافسة على مختلف البطولات. * في مباراة النصر وهجر سقط لاعب فريق النصر خالد الزيلعي داخل الثمانية عشرة بطريقة مكشوفة وبتمثيل واضح بحثاً عن ضربة جزاء, ولكن معلق المباراة نبيل نقشبندي راح إلى أبعد من ذلك عندما قال بأن هذا السقوط سيثير الكثير من الشكوك وتعليق المحللين, رغم أن المحللين بعد المباراة أكدوا صحة قرار الحكم باستمرار اللعب لوجود تحايل من اللاعب وزادوا بأنه كان يستحق كرتاً أصفر. * أثبتت مباراة الهلال والفيصلي بأن لدينا حكاماً لديهم المهارة في المساهمة في صناعة الأهداف. * سألوه ذات مساء عن نهائي كأس ولي العهد والذي سيقام بين فريقي الهلال والاتفاق، فقال أتمنى أن يقام النهائي في مدينة الدمام. وعندما طالبوه بذكر السبب في هذا التمني، كان رده بأنه منذ مدة طويلة لم يقم النهائي خارج مدينة الرياض. وتناسى لا فض فوه أين أقيم نهائي كأس ولي العهد في العام الماضي والذي جمع بين فريقي الهلال والوحدة ..!! * في مباراة الأهلي والهلال التي أقيمت في جدة, ألغى الحكم هدفاً صحيحاً للهلال وتغاضى عن ضربة جزاء لصالح الهلال, ولكن محلل القناة الرياضية الدكتور عبدالرزاق أبو داود رفض التعليق على هذه الأخطاء سواء بالسلب أو الإيجاب ..!! ولكنه في مباراة الأهلي والفتح والتي انتهت بالتعادل ( 3/3 ), انتقد حكم «المباراة الذي احتسب ضربة جزاء غير صحيحة لفريق الفتح كما يقول, وقد يكون العامل المشترك في ذلك هو فريق الأهلي..!! الكرت الأصفر الثالث الذي ناله مدافع الهلال أسامة هوساوي في مباراة الهلال والقادسية, والذي سيحرمه من المشاركة في لقاء الهلال القادم مع فريق الاتحاد, لم يكن مبرراً خاصة أن تصرفه مع لاعب القادسية كان بعيداً عن المرمى الهلالي والكرة ميتة ولم يكن ذا خطورة واعترافه يؤكد ذلك, ويتطلب من الإدارة الهلالية مساءلته على ذلك.