شن ناشطون بموقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و»تويتر» حملة هجوم شرسة على الفنان تامر حسني طالبوا خلالها بمنعه من دخول مصر مرة أخرى، وإسقاط الجنسية المصرية عنه بعد أدائه عدة حفلات غنائية في جولته بالولايات المتحدة مؤخراً متجاهلاً سقوط مئات الشهداء من الشباب المصري كان آخرهم 74 شاباً في مجزرة بورسعيد. واتهم الناشطون تامر حسني بعدم الوطنية والانتماء، مشيرين إلى مواقف العديد من المطربين والفنانين الذي علقوا أعمالهم ونشاطهم الفني تضامناً مع أحداث بورسعيد، وقال النشطاء إن هذا الموقف ليس بجديد على تامر حسني الذي سبق أن أجرى مكالمة هاتفية بالتلفزيون المصري أثناء ثورة 25 يناير هاجم فيها المتظاهرين والثوار، وأشاد بإنجازات الرئيس السابق مبارك. وكان عدد من المصريين في مدينتي نيويورك ونيوجيرسي، قد نظموا وقفة احتجاجية ضد تامر نددوا خلالها بموقفه الذي وصفوه بالمخيب للآمال نظرا لأدائه حفلات في أمريكا في ظل اشتعال الأحداث في مصر.