الشاعرة اعتدال الذكر الله صدر لها ديوان بعنوان (واستمطرتك عشقاً) تقول فيه: وها عدنا وعاد الليل والسهد وصمت الوجد في الآفاق ممتد يفتق نبضنا العاتي ويفتض المتاهات وأسراب الحمامات تزخرف ليلنا الزاهي وترسم طيف أبياتي هناك الوردة والشهد تؤرج روض لقيانا أزاهيرا وريحانا ويبقى الحب نشوانا * * * * وتحت عنوان (رحلة في مدينة غازي القصيبي) تقول الشاعرة: أجوب الشعر بالأفكار والصور وأغزو الوجد في الإصباح والسحر اقتف وردها النوار تسبقني عذابات الهوى العذري في خفر أزخرف لفظ أشعاري أشقها أودلجها بعمق الفكر والدرر * * * وتقول الشاعرة عن (الباحة): إذا ما ضاقت الدنيا وتاق القلب للراحة تدلل في الهوى طرباً تعجل واقصد الباحة جنان الله قد طابت بعطر الحب فواحه وأزهار وأطيار بشدو السعد صداحة فما أبهاك من روف وما أحلاك من واحة