تشرفت بخطاب من مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس الحرس الوطني -أطال الله عمره وأدام عزه - وهو محل تشرفي وامتناني وغبطتي واعتزازي، فبرغم مسؤوليات سموه الكريم الجسام وارتباطاته العملية الرسمية الزمنية المتلاحقة على مدار الساعة في برنامجه اليومي يبادر بلفتة كريمة أرفع بها رأسي عالياً، كما أن تقييم سموه شرف لا يضاهيه شرف بالنسبة لي، فهو - بعد الله - صاحب الفضل الكبير على الشعر الشعبي وكل من ينتمي للشعر يوم تكالبت الأصوات والجهود ممن بيّتوا النوايا لتهميش الشعر وإقصائه، وغاب عن فطنتهم أن هذا الشعر هو الموثِّق الرسمي والأدبي لمراحل توحيد الوطن على يد مؤسسه الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن - طيب الله ثراه وجزاه عن أبناء الوطن من كل جيل خير الجزاء - وما قصائد الحربيات - العرضة السعودية - إلا أنصع الأدلة، ولم تقف جهود سيدي الأمير متعب - حفظه الله - عند ذلك بل فرض هذا الشعر الشعبي بجانب صنوه الفصيح في أكبر تظاهرة ثقافية سنوية عالمية (المهرجان الوطني للتراث والثقافة). كذلك على الصعيد الشخصي لطالما وقف مع أكثر من ينتمون للشعر مواقف خالدة لا تغيب عن شهادة كل منصف وهي أكثر من أن تحصى بشهادة الجميع، وهذا ديدن سموه (فأبناء الملوك ملوك) أطال الله عمره وأدام عزه: المكرم الأستاذ/ عبد العزيز المتعب سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطلعت ببالغ التقدير على مقالتكم المنشورة بتاريخ 22-2-1433ه حول المهرجان الوطني للتراث والثقافة. وإنني إذ أثمن لكم ما تطرحونه دائماً من آراء تخص المهرجان وبرامجه ونشاطاته المختلفة لأؤكد أنه مهرجان الجنادرية مهرجان الجميع وأنه صعيد يتسع لكل أبناء وبنات الوطن، مرحبين في ذات الوقت بكافة الآراء والمقترحات التي من شأنها الارتقاء بمسيرة المهرجان بصفته أحد المكتسبات الوطنية التي نعتز بها جميعاً. وتقبلوا خالص تحياتي،،، أخوكم - متعب بن عبد الله بن عبد العزيز / رئيس الحرس الوطني - رئيس اللجنة العليا للمهرجان