يقول أمير الشعراء شوقي: خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء شاعرة ولكن.. ربما يغضب البعض لدينا من شاعراتنا العزيزات ولكني لا أقصد الشاعرات إجمالاً ولا أعمم، بل استثني من تريد أن تكون شاعرة ولم تعرف له سبيلاً.. لا تملك موهبة ولا معرفة وربما ملكت وجهًا حسنًا فأحسنت به وعاء لطلب الشعر فأمطر بعض مغدقي الشعر عليها بقصيدة هنا ونشر هناك حتى امتلأت فيضها شعرًا وافرًا من كل طعم ولون ورائحة.. نراهن مختلفات الهوية في كل نص يطرح لهن وهذا دليل حالتين لا ثالث لهما: إما الشراء أو الاستجداء وكلاهما مر. بل إن الأمر من هذا أن يكون وراء هذا الفعل الشنيع شاعر لا يملك ضميرًا فهو يسيء بذلك إلى الشعر جملة وتفصيلاً ويسيء أكثر إلى الشاعرات المجيدات اللواتي يعتد بشعرهن. شاعرة ولكن تلك التي ربما لو بحثت داخلها لوجدت نفسها تملك مواهب أخرى غير الشعر ربما الكتابة أو الطبخ أو التمثيل أو الرقص مثلاً. نهاية: لأمير الشعراء أحمد شوقي: وعلينا من العفاف رقيب تعبت في مراسه الأهواء جاذبتني ثوبي العصي وقالت أنتم الناس أيها الشعراء فاتقوا الله في قلوب العذارى فالعذارى قلوبهن هواء نظرة فابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء ففراق يكون فيه دواء أو فراق يكون منه الداء