سعادة الأستاذ خالد بن حمد بن محمد المالك سلمه الله رئيس تحرير جريدة الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، إشارة لما نشر بجريدتكم الغراء في العدد رقم 14324 يوم السبت الموافق 22 محرم 1433ه. تحت عنوان (تطوير الخدمات الصحية بالفويلق بانشاء مركز طوارئ) لمدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي الناطق الإعلامي بصحة القصيم.. عليه نفيد سعادتكم نحن أهالي الفويلق بأن تعقيب (صحة القصيم) ورد فيه بعض المعلومات التي نود التعليق عليها وتصحيحها ل(صحة القصيم) وللقارئ الكريم.. أولاً: ذكر الناطق الإعلامي بصحة القصيم بأن مستشفى عيون الجواء يبعد عن الفويلق 55 كيلو مترا هذا صحيح لكن هو الأعلم والأدرى بأن الفويلق تابعة لقطاع صحي البكيرية وليس لعيون الجواء فلا فائدة من بعد أو قرب مستشفى عيون الجواء، لكن لو سلمنا بكلام الناطق الإعلامي بصحة القصيم فالطريق من الفويلق إلى عيون الجواء طريق زراعي متعرج وكثير الانعطافات وفيه ما يقارب (23) منعطفا خطرا، ولم يسبق بأن مستوصف الفويلق قام بالتحويل إلى مستوصف عيون الجواء. ثانياً: عن وجود مركز للرعاية الصحية، وأنه (أي المبنى) مبنى حكومي وحديث، نتفق مع ما ذكره بأن المبنى حديث، ولكن صحة القصيم اكتشفت قبل افتتاح المركز بأن هنالك عيوب هندسية وفنية بالمبنى مما استدعاها للقيام بالتعديل على المبنى حتى تتدارك الوضع، والمركز أصلاً صغير وطاقته الاستيعابية محدودة جداً قياساً بعدد المراجعين، وحالات الطوارئ، ولا يوجد غرفة مجهزة للطوارئ، هي غرفة في المركز تستخدم كغرفة طوارئ وهي ذاتها التي تستخدم للضماد، والأمراض المزمنة، والحقن، باختصار هي كل شيء بالمركز، وفي حالات الطوارئ والحوادث لا يستطيع المركز خدمة أكثر من حالة في وقت واحد، وآخر شاهد على ذلك الحادث الذي حصل قبل عدة أشهر عندما استقبل المركز خمس حالات طارئة (حادث مروري) ضاق المركز بهم ذرعاً واستنفر العاملون بالمركز قواهم ووزعوا الحالات ما بين غرف الأطباء غير المجهزة طبعاً والغرفة التي تستخدم للطوارئ أحياناً، ولا نعلم أين التجهيز الذي تتحدث عنه صحة القصيم. ثالثاً: ذكر بأن المركز يعمل بنظام (16 ساعة) هذا صحيح ولكن في الحملة الأخيرة (الحملة الوطنية للتحصين ضد الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف) تم إيقاف العمل بمركز الطوارئ لعدم وجود الكادر الذي يغطي النقص، خمسة أسابيع ومركز الطوارئ معطل ولا يعمل والسبب نقص في الكوادر التي انتدبت للعمل في حملة التحصين. مركز الرعاية الصحية بالفويلق يعتبر قياساً بالسكان صغيرا جداً، ويقوم أحياناً بتغطية بعض المراكز الأخرى عند وجود نقص في الأطباء، ولا توجد به تجهيزات طبية كما ذكر الناطق الإعلامي بصحة القصيم. أما ما ذكره بخصوص دراسة إنشاء مركز للطوارئ فنتمنى بأن لا تطول مدة هذه الدراسة، وبالتالي مزيد من المصاعب والمتاعب التي يعانيها سكان الفويلق من عدم وجود طوارئ وخدمات صحية متطورة، لنرى ماذا ستفعله صحة القصيم بالخدمات الصحية بالفويلق. كنا نتوقع من المتحدث الرسمي أن يقول بأن هناك خطة لتوسعة المركز، وعمل خطة عاجلة تطويرية له تشمل كافة الخدمات العلاجية التي تخدم أهالي الفويلق وما جاورها وهو الأكثر علماً ودراية بمدى حاجة الفويلق لمزيد من الخدمات الصحية. وما زلنا نطالب بالخدمات التي من ضمنها الخدمات الصحية. هذا ما أردنا فيه الإيضاح، شاكرين لكم وللأستاذ محمد بن صالح الدباسي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي الناطق الإعلامي بصحة القصيم. تفاعله مع ما طرحنا في صحيفة الجزيرة عن وضع الخدمات الصحية في الفويلق. فهد بن سعود البشري - الفويلق